تقول عائشة: (ولما تزوج رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " أم سلمة حزنت حزنا شديدا، لما ذكر لنا من جمالها، فتلطفت حتى رأيتها؟
فرأيت والله أضعاف ما وصفت الخ " (1).
وقال ابن حجر: " كانت أم سلمة موصوفة بالجمال البارع، والعقل البالغ الخ " (2).
4 - صفية بنت حيي بن أخطب:
قالت أم سنان الأسلمية: " كانت من أضوأ ما يكون من النساء " (3).
ولما قدمت المدينة جئن نساء الأنصار ينظرن إلى جمالها، وعائشة متنقبة معهن. فلما سالها رسول الله: كيف رأيت يا عائشة؟ قالت: رأيت يهودية.
فنهاها " صلى الله عليه وآله وسلم " عن قولها ذاك (4).
وعندما وقعت في السبي جعلوا يمدحونها، ويقولون: رأينا في السبي امرأة ما رأينا ضربها (5). ولما أرسلت صفية قصعة فيها طعام إلى النبي وهو في بيت عائشة أخذتها رعدة حتى استقلها افكل، وضربت القصعة، فرمت بها الخ (6).
وقد أكد لها رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم ": أنها خير من