فقال رسول الله: لقد رأيت طائلا، لقد رأيت خالا بخدها، اقشعرت كل شعرة منك. فقالت: يا رسول الله، ما دونك سر (2).
12 - حفصة بنت عمر:
بل أن عائشة كانت تغار حتى من رفيقتها حفصة، ويقال: إن قضية المغافير كانت لها معها (1).
نهاية المطاف:
هذه كانت حالة عائشة مع زوجات النبي " صلى الله عليه وآله وسلم ". وأكثر هذه المشاكل كانت فيما يبد وبسبب غيرتها منهن، لجمالهن البارع، وحسنهن الرائع كما قدمنا، ولم نجد لأي من زوجات النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " معشار ما وجدناه لعائشة من المشاكل والتجاوزات. - اللهم إلا رواية أو روايتان مرويتان عن عائشة نفسها!!!
فهذا السيل العارم منها - خاصة - دون غيرها منهن، يكشف عن أن ثمة ما يبرز منها وهو أنها تحس بالنقص في نفسها تجاههن من حيث الجمال على الأقل.
وهكذا، تسقط جميع الادعاآت والروايات التي عن عروة وغيره وعنها، والتي تدعي حظوتها ومكانتها لدى النبي صلى الله عليه وآله. أو على الأقل تصير محل شك وريب. وأما ما يقال في حديث الإفك فإنه أيضا باطل وقد فصلنا القول في ذلك في كتاب مستقل طبع مؤخرا.
وملاحظة أخيرة نسجلها هنا، وهي: أننا نجد عائشة تكثر من أحاديث تقبيل النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " ومباشرته لها، وهي