أ - الشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الأصفهاني (ت 1248) صاحب " الحاشية على معا لم الاصول ".
ب - أخوه الجليل الشيخ محمد حسين الأصفهاني (ت 1261) صاحب " الفصول ".
ج - الشيخ الجليل محمد شريف الآملي المازندراني، المعروف بشريف العلماء (ت 1245 ه) وكفى به فخرا أن الشيخ مرتضى الأنصاري - ذلك النجم اللامع في سماء الاصول - ممن استسقى من فياض علمه، وقد بقيت من آثاره العلمية رسالة " جواز أمر الآمر مع العلم بانتفاء الشرط ".
3 - الدور الثالث (دور التكامل) بلغ فيه علم الاصول الذروة في التحقيق والتعميق والبحث، وتطرقت إليه مسائل جديدة لم تكن مألوفة فيما سبق، ويعتبر الشيخ مرتضى الأنصاري (1214 - 1281) هو البطل المقدام في هذا الحقل؛ حيث استطاع بعقليته الفذة أن يشيد أركانا جديدة لعلم الاصول، بلغ بها قمة التطور والتكامل.
وأنت إذا قارنت المؤلفات الاصولية في هذه البرهة مع ما الف في المرحلة الاولى وحتى مستهل المرحلة الثانية، تجد بينهما بونا شاسعا يتراءى في بادئ النظر كأنهما علمان، وما هذا إلا بفضل التطور والتكامل الذي طرأ على بنية الاصول على يد هذا العبقري الفذ، ولم يزل ينبوعه فياضا إلى يومنا هذا.
وخرج من مدرسته العديد من الفطاحل والعباقرة، وأخص بالذكر منهم:
أ - السيد الإمام المجدد الشيرازي (1224 - 1312).
ب - المحقق الكبير الشيخ محمد كاظم الخراساني (1255 - 1329) مؤلف