ج - نجم الدين جعفر بن الحسن بن أبي زكريا الهذلي الحلي، المكنى بأبي القاسم، الملقب بنجم الدين، والمشتهر بالمحقق (602 - 676).
قال ابن داود في رجا له: جعفر بن الحسن، المحقق المدقق الإمام العلامة واحد عصره، كان ألسن أهل زمانه، وأقومهم بالحجة، وأسرعهم استحضارا، قرأت عليه ورباني صغيرا، وكان له علي إحسان عظيم. وذكر من تأليفه:
" المعارج في اصول الفقه " (1)، وقد طبع غير مرة، وهو وإن كان صغير الحجم، لكنه كثير المعنى شأن كل ما جادت به قريحته في عالم التأليف، فهذا كتابه " شرائع الإسلام " عكف عليه العلماء في جميع الأعصار، وكتبوا عليه شروحا وتعاليق وقد طبع في إيران ولبنان.
وقال في أعيان الشيعة: ومن كتبه " نهج الوصول إلى معرفة علم الاصول " (2).
د - الحسن بن يوسف المطهر، المعروف بالعلامة الحلي (648 - 726) وهو غني عن التعريف، برع في المعقول والمنقول، وتقدم على العلماء الفحول، وهو في عصر الصبا، أخذ عن فقيه أهل البيت الشيخ نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن، خاله، وعن أبيه سديد الدين يوسف بن مطهر الحلي، وأخذ العلوم العقلية عن نصير الدين الطوسي وغيره.
وقد ألف في غير واحد من الموضوعات النقلية والعقلية، كما ألف في اصول الفقه تصانيف عديدة ذكرها السيد الأمين في أعيانه، نشير إليها:
1 - النكت البديعة في تحرير الذريعة للسيد المرتضى.