____________________
المجلسي (1) والفاضل الهندي، قال في «كشف اللثام»: لعل الضعف لأن الشيخ رواه عن محمد بن أحمد بن داود عن الحميري ولم يبين طريقه إليه، ورواه صاحب الاحتجاج مرسلا عن الحميري. والاضطراب لأنه في التهذيب كما سمعت. وفي الاحتجاج «ولا يجوز أن يصلي بين يديه ولا عن يمينه ولا عن يساره، لأن الإمام لا يتقدم ولا يساوى» ولأنه في التهذيب مكتوب إلى الفقيه وفي الاحتجاج إلى صاحب الأمر (عليه السلام)، والحق أنه ليس شئ منهما عن الاضطراب في شئ (2). وقال الشيخ البهائي (3): الواسطة بين الشيخ ومحمد الشيخ المفيد فالحديث صحيح لأن الثلاثة ثقات من وجوه أصحابنا. قلت: وقال في «الفهرست (4)» على ما حكي في ترجمته: أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة منهم محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون كلهم، وهو ظاهر في صحة طريقه إليه مطلقا. وقال المحقق في «المعتبر (5)»: إنه ضعيف ولعل السبب في ذلك كونه مكاتبة، انتهى.
ونحوه ما في «المدارك (6) والبحار (7)».
ونحوه ما في «المدارك (6) والبحار (7)».