____________________
ونسب في " المختلف (1) والذكرى (2) والبيان (3) والمدارك (4) " إلى ابن حمزة استحباب الترتيب، لكن الشهيد قال: يلوح منه ذلك والموجود في " الوسيلة " ما ذكرناه وقد تنبه إلى ذلك الفاضل الهندي (5) وما نقله في " المختلف " عنه هو كلامه في " الوسيلة " فلا يقال لعله قال: ذلك في غير " الوسيلة " كالواسطة أو غيرها والأمر سهل.
والشيخ في " المبسوط (6) والنهاية (7) " لم يذكر الغسل بالسدر في الغسل الأول أصلا وإنما ذكره في غسل الفرج قبل الابتداء بالغسل وقال فيهما أيضا في مقدمات الغسل قبل هذه العبارة: يؤخذ السدر فيطرح في إجانة ويصب عليه الماء حتى يرغو فيؤخذ رغوته فتطرح في موضع نظيف ليغسل بها رأسه. ولم يذكر غير الرأس ومن المعلوم أن الغسل بالرغوة غير الغسل بماء السدر كما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى.
والصدوق وأبوه على ما نقل هو عنه في " الفقيه (8) والهداية (9) " لم يذكرا السدر إلا في غسل يدي الميت أولا بماء السدر وتغسيل رأسه ولحيته برغوة السدر. ثم قال: ثم تغسل رأسه بثلاث حميديات. والذي فهمه بعض المحشين (10) على الفقيه أن الغسل بالرغوة خارج عن الغسل. والحميدية إناء كبير. فقد كثر الموافقون لابن حمزة على الظاهر. ونقل استحباب الخلط بالسدر عن ابن سعيد (11).
والشيخ في " المبسوط (6) والنهاية (7) " لم يذكر الغسل بالسدر في الغسل الأول أصلا وإنما ذكره في غسل الفرج قبل الابتداء بالغسل وقال فيهما أيضا في مقدمات الغسل قبل هذه العبارة: يؤخذ السدر فيطرح في إجانة ويصب عليه الماء حتى يرغو فيؤخذ رغوته فتطرح في موضع نظيف ليغسل بها رأسه. ولم يذكر غير الرأس ومن المعلوم أن الغسل بالرغوة غير الغسل بماء السدر كما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى.
والصدوق وأبوه على ما نقل هو عنه في " الفقيه (8) والهداية (9) " لم يذكرا السدر إلا في غسل يدي الميت أولا بماء السدر وتغسيل رأسه ولحيته برغوة السدر. ثم قال: ثم تغسل رأسه بثلاث حميديات. والذي فهمه بعض المحشين (10) على الفقيه أن الغسل بالرغوة خارج عن الغسل. والحميدية إناء كبير. فقد كثر الموافقون لابن حمزة على الظاهر. ونقل استحباب الخلط بالسدر عن ابن سعيد (11).