عليه وسلم أولا فقال له ان أردت أن تأخذه فقل سبحان من سخرك لمحمد قال فقلتها فإذا أنا به قائم بين يدي فأخذته (قوله لأرفعنك) أي لأذهبن بك أشكوك يقال رفعه إلى الحاكم إذا أحضره للشكوى (قوله انى محتاج وعلى عيال) أي نفقة عيال أو على بمعنى لي وفى رواية أبى المتوكل فقال انما أخذته لأهل بيت فقراء من الجن وفى رواية الإسماعيلي ولا أعود (قوله ولى حاجة) في رواية الكشميهني وبي حاجة (قوله فرصدته) أي رقبته (قوله فجعل) في رواية الكشميهني والمستملى فجاء في الموضعين (قوله قال دعني أعلمك) في رواية أبى المتوكل خل عنى (قوله ينفعك الله بها) في رواية أبى المتوكل إذا قلتهن لم يقربك ذكر ولا اثنى من الجن وفى رواية ابن الضريس من هذا الوجه لا يقربك من الجن ذكر ولا أنثى صغير ولا كبير (قوله قلت ما هن) في رواية الكشميهني ما هو أي الكلام وفى رواية أبى المتوكل قلت وما هؤلاء الكلمات (قوله إذا أويت إلى فراشك) في رواية أبى المتوكل عند كل صباح ومساء (قوله آية الكرسي الله لا اله الا هو الحي القيوم حتى تختم الآية) في رواية النسائي والإسماعيلي الله لا اله الا هو الحي القيوم من أولها حتى تختمها وفى رواية ابن الضريس من طريق أبى المتوكل الله لا اله الا هو الحي القيوم وفى حديث معاذ بن جبل من الزيادة وخاتمة سورة البقرة آمن الرسول إلى آخرها وقال في أول الحديث ضم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تمر الصدقة فكنت أجد فيه كل يوم نقصانا فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي هو عمل الشيطان فارصده فرصدته فأقبل في صورة فيل فلما انتهى إلى الباب دخل من خلل الباب في غير صورته فدنا من التمر فجعل يلتقمه فشددت على ثيابي فتوسطته وفى رواية الروياني فأخذته فالتفت يدي على وسطه فقلت يا عدو الله وثبت إلى تمر الصدقة فأخذته وكانوا أحق به منك لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضحك وفى رواية الروياني ما أدخلك بيتي تأكل التمر قال أنا شيخ كبير فقير ذو عيال وما أتيتك الا من نصيبين ولو أصبت شيئا دونه ما أتيتك ولقد كنا في مدينتكم هذه حتى بعث صاحبكم فلما نزلت عليه آيتان تفرقنا منها فان خليت سبيلي علمتكهما قلت نعم قال آية الكرسي وأخر سورة البقرة من قوله آمن الرسول إلى آخرها (قوله لن يزال عليك) في رواية الكشميهني لم يزل ووقع عكس ذلك في فضائل القرآن والأول هو الذي وقع في صفة إبليس وهو رواية النسائي والإسماعيلي (قوله من الله حافظ) أي من عند الله أو من جهة أمر الله أو من بأس الله ونقمته (قوله ولا يقربك) بفتح الراء وضم الموحدة (قوله وكانوا) أي الصحابة (أحرص شئ على الخير) فيه التفات إذ السياق يقتضى أن يقول وكنا أحرص شئ على الخير ويحتمل أن يكون هذا الكلام مدرجا من كلام بعض رواته وعلى كل حال فهو مسوق للاعتذار عن تخليه سبيله بعد المرة الثالثة حرصا على تعليم ما ينفع (قوله صدقك وهو كذوب) في حديث معاذ بن جبل صدق الخبيث وهو كذوب وفى رواية أبى المتوكل أو ما علمت أنه كذلك (قوله
(٣٩٧)