الحساب. رواه الطبراني ورجاله وثقوا. وعن أبي أمامة قال تخرج يوم القيامة ثلة غر محجلون فتسد الأفق نورهم مثل نور الشمس فينادي مناد النبي الأمي فيتحشحش لها كل نبي أمي فيقال محمد وأمته فيدخلون الجنة ليس عليهم حساب ولا عذاب ثم تخرج ثلة أخرى غرا محجلين نورهم مثل نور القمر ليلة البدر فتسد الأفق فينادي مناد النبي الأمي فيتحشحش لها كل نبي أمي فيقال محمد وأمته فيدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ثم تخرج ثلة أخرى نورهم مثل أعظم كوكب في السماء يسد الأفق نورهم مناد النبي الأمي فيتحشحش لها كل نبي أمي فيقال محمدا وأمته فيدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ثم يجئ ربك عز وجل ثم يوضع الميزان والحساب. رواه الطبراني ورجاله وثقوا على ضعف فيهم. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عرضت على الأمم، قلت فذكر الحديث إلى أن قال فقام عكاشة بن محصن فقال انا منهم يا رسول الله قال نعم، فذكر الحديث وهو في الصحيح باختصار قوله للثاني نعم. رواه البزار والطبراني باختصار ورجال البزار رجال الصحيح غير محمد بن موسى الحرشي وهو ثقة. وعن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب فقال أبو بكر يا رسول الله زدنا فقال وهكذا فقال عمر يا أبا بكر إن شاء الله أدخلهم الجنة بحفنة واحدة. رواه البزار ورجاله ثقات على ضعف في أبى هلال الراسبي قيل. وعن عتبة بن عبد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ربى وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ثم يشفع كل الف لسبعين ألفا. قلت فذكر الحديث وهو طويل ويأتي في صفة الجنة. رواه الطبراني في الأوسط والكبير من طريق عامر بن زيد البكالي وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي سعد الأنصاري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن ربى وعدني ان يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ويشفع كل الف لسبعين ألفا ثم يحثى ربى ثلاث حثيات بكفيه قال قيس ف قلت لأبي سعد أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم بأذني ووعاه قلبي قال أبو سعيد وذلك أن شاء الله يستوعب مهاجري أمته ويوفى الله عز وجل بقيته من أعرابنا. رواه الطبراني في الأوسط والكبير الا أنه قال في الأوسط أبو سعيد الأنماري، ورجاله
(٤٠٩)