ألفا وسبعين ألفا. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال سبعون ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب هم الذين لا يكتوون ولا يكوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. رواه البزار وفيه مبارك أبو سحيم وهو متروك. وعن رفاعة بن عرابة قال صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل أناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يأذن لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال شق الشجرة التي تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر فلا ترى من القوم الا باكيا فقال أبو بكر ان الذي يستأذنك في نفسي بعد هذا لسفيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وقال أشهد عند الله وكان إذا حلف قال والذي نفس محمد بيده ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد الا سلك الجنة ولقد وعدني ربى ان يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب وإني لأرجو ا ان لا يدخلوها حتى تبوأوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة فذكر الحديث - قل ت عند ابن ماجة طرف منه يسير - رواه الطبراني والبزار بأسانيد ورجال بعضها عند الطبراني والبزار رجال الصحيح. وعن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليبعثن الله من مدينة بالشام يقال لها حمص تسعين ألفا لا حساب عليهم ما بين الزيتون والحائط والبرت الأحمر. رواه البزار وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف. وعن سهل بن سعد قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن في أصلاب أصلاب أصلاب رجال من أصحابي رجالا ونساءا يدخلون الجنة بغير حساب. ثم قرآ (وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم). رواه الطبراني وإسناده جيد. وعن سمرة بن جندب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن من أمتي أمة يدخل الله الجنة منهم سبعين ألفا بغير حساب. رواه الطبراني ورجاله وثقوا، ورواه البزار باسناده ضعيف. وعن أبي أمامة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كان يوم القيامة قامت ثلة من الناس يسدون الأفق نورهم كالشمس فيقال النبي الأمي فيتحشحش لها كل نبي فيقال محمد وأمته ثم تقوم ثلة أخرى تسد ما بين الأفق نورهم مثل كل كوكب في السماء فيقال النبي الأمي فيتحشحش لها كل نبي ثم يحثى حثيتين فيقال هذا لك يا محمد وهذا منى لك يا محمد ثم يوضع الميزان ويؤخذ في
(٤٠٨)