فقال والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله عز وجل من هذه على أهلها. رواه أحمد وأبو يعلى والبزاز وفيه محمد بن مصعب وقد وثق على ضعفه، وبقية رجالهم رجال الصحيح. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بسخلة جرباء قد أخرجها أهلها قال أترون هذه هينة على أهلها قالوا نعم قال للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها. رواه أحمد وفيه أبو المهزم وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن ربيعة السلمي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع مؤذنا يقول أشهد أن لا إله إلا الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم أشهد أن لا إله إلا الله فقال أشهد أن محمدا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم أشهد أن محمدا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم تجدونه راعى هينة على أهلها للدنيا على الله أهون من هذه على أهلها. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي الدرداء قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بدمنة (1) قوم فيها سخلة ميتة فقال ما لأهلها فيها حاجة فقالوا يا رسول الله لو كان لأهلها فيها حاجة ما نبذوها فقال والله للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها فلا ألفينها أهلكت أحدا منكم. رواه البزاز ورجاله ثقات.
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة فقال للدنيا على الله أهون (2) من هذه على أهلها. رواه البزاز ورجاله وثقوا. وعن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسخلة أتى عليها أترون هذه هانت على أهلها حين ألقوها قالوا نعم يا رسول الله قال للدنيا أهون على الله عز وجل من هذه على أهلها حين ألقوها. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه وهب بن يحيى بن زمام العلاف ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعن ابن عمر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من منزله ومعه ناس من أصحابه فأخذ في بعض طرق المدينة فمر بفناء قوم وسخلة ميتة مطروحة بفنائهم فقام عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليها ثم التفت إلى أصحابه فقال ترون هذه السخلة هانت على أهلها إذ طرحوها فقالوا نعم يا رسول الله فقال والله للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها إذ طرحوها هكذا رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات. وعن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم