رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأعرابي رجلا فقال إذا صلى فائتني به فلما صلى أتاه وقد كان أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب من بعض المعادن فلما أتاه الاعرابي وهب له الذهب وقال ممن أنت يا أعرابي قال من بنى عامر بن صعصعة يا رسول الله قال هل تدرى لم وهبت لك الذهب قال للرحم بيننا وبينك يا رسول الله قال إن للرحم حقا ولكن وهبت لك الذهب بحسن ثنائك على الله عز وجل. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن محمد أبو عبد الرحمن (1) الأذرمي وهو ثقة. وعن ربيعة ابن عامر بن عباد قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ألظوا بياذا الجلال والاكرام (2). رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف. وعن السرى عن يحيى عن رجل من طئ وأثنى عليه خيرا قال كنت أسأل الله عز وجل أن يريني الاسم الذي إذا دعى به أجاب فرأيت مكتوبا في الكوكب في السماء يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والاكرام. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. وعن فرات بن سلمان قال قال على ألا يقوم أحدكم فيصلى أربع ركعات ويقول فيهن ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تم نورك فهديت فلك الحمد عظم حلمك فعفوت فلك الحمد فبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد ربنا وجهك أكرم الوجوه وجاهك أعظم الجاه وعطيتك أفضل العطية وأهنأها تطاع ربنا فتشكر وتعصى بنا فتغفر وتجيب المضطر وتكشف الضر وتشفي السقم وتغفر الذنب وتقبل التوبة ولا يجزى بآلائك أحد ولا يبلغ مدحتك قول قائل.
رواه أبو يعلى والفرات لم يدرك عليا والخليل بن مرة وثقه أبو زرعة وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات. وعن سعد يعنى ابن أبي وقاص قال مررت بعثمان بن عفان في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه منى ثم لم يرد على السلام فأتيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فقال له يا أمير المؤمنين هل حدث في الاسلام شئ مرتين قال وما ذاك قلت لا إلا أنى مررت بعثمان آنفا في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه منى ثم لم يرد على السلام قال فأرسل عمر إلى عثمان فدعاه فقال ما منعك ألا تكون رددت على أخيك السلام قال عثمان ما فعلت قال قلت بلى حتى حلف وحلفت قال ثم إن عثمان ذكر فقال بلى وأستغفر الله وأتوب إليه إنك مررت بي آنفا وإني أحدث نفسي بكلمة