سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما ذكرتها قط إلا تغشى بصرى وقلبي غشاوة قال سعد فأنا أنبئك بها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لنا أول دعوة ثم جاءه أعرابي فشغله حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعته فلما أشفقت أن يسبقني إلى منزله ضربت بقدمي الأرض فالتفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من هذا أبو إسحق قلت نعم يا رسول الله قال فمه قلت لا والله إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاءك هذا الاعرابي فشغلك قام نعم دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فإنه لن يدعو بها مسلم ربه في شئ قط إلا استجاب له قلت عند الترمذي طرف منه رواه أحمد وأبو يعلى والبزاز ورجال أحمد وأبى يعلى وأحد إسنادي البزاز رجال الصحيح غير إبراهيم ابن محمد بن سعد بن أبي وقاص وهو ثقة. وعن عمر يعنى ابن الخطاب قال أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ادع الله أن يدخلني الجنة قال فعظم الرب تبارك وتعالى وقال إن كرسيه وسبع السماوات والأرض وإنه له أطيط (1) كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله. رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن خليفة الهمذاني وهو ثقة. وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قال العبد يا رب يا رب أربعا قال الله تبارك وتعالى لبيك عبدي سل تعطه. رواه البزاز وفيه الحكم بن سعيد الأموي وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود قال ضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيف (2) فأرسل إلى أزواجه يبتغى عندهن طعاما فلم يجد عند واحدة منهن فقال اللهم إني أسئلك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكهما إلا أنت فأهديت إليه شاة مصلية (3) فقال هذه من فضل الله ونحن ننتظر الرحمة. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن زياد البرجمي وهو ثقة. وعن ابن مسعود أنه كان يقول يا بادئ لأبدأ لك ويا دائم لا نفاد لك ويا حي محيي الموتى أنت القائم على كل نفس بما كسبت. رواه الطبراني وإسناده منقطع. وعن عبادة بن الصامت قال قال أبو بكر قوموا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لا يستغاث بي إنما يستغاث بالله عز وجل.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث. وقد رواه أحمد بغير هذا السياق وهو في الأدب في باب القيام. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم