هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له حتى يطلع الفجر. رواه أحمد والبزاز وأبو يعلى ورجالهم رجال الصحيح، ورواه الطبراني. وعن علي بن أبي طالب قال بنحو حديث أبي هريرة، قلت ومتنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل الأول فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر فيقول قائل ألا سائل يعطى ألا داع يجاب ألا سقيم يستشفى فيشفى ألا مذنب يستغفر فيغفر له.
رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه وزاد ألا تائب، ورجالهما ثقات. وقد صرح ابن إسحاق بالسماع. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بقي ثلث الليل ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول من ذا الذي يدعوني فاستجيب له من ذا الذي يستغفرني فأغفر له من ذا الذي يسترزقني فأرزقه من ذا الذي يستكشف الضر أكشفه عنه حتى ينفجر الفجر قلت هو في الصحيح باختصار رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا نصف الليل الآخر أو الثلث فيقول من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يسئلني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر وينصرف القارئ من صلاة الصبح قلت هو في الصحيح باختصار قوله وينصرف القارئ من صلاة الصبح رواه البزاز وفيه عمرو بن خليف وهو ضعيف. وعن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل فيقول ألا عبد من عبادي يدعوني فأستجيب له ألا ظالم لنفسه يدعوني فأغفر له ألا مقتر رزقه ألا مظلوم يدعوني فأنصره ألا عان فأفك عنه فيكون كذلك حتى يصبح الصبح ثم يعلو عز وجل على كرسيه. رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه وقال فيه ألا مظلوم يذكرني فأنصره ألا عان يدعوني فأعينه قال فيكون كذلك حتى يضئ الصبح. ويحيى بن إسحاق لم يسمع من عبادة ولم يرو عنه غير موسى بن عقبة، وبقية رجال الكبير رجال الصحيح. وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل الله تبارك وتعالى في آخر ثلاث ساعات بقين من الليل فينظر في الساعة الأولى في الكتاب الذي لا ينظر فيه غيره فيمحو ما يشاء ويثبت وينظر في الساعة الثانية في جنة عدن وهي مسكنه التي لا يكون فيها معه إلا الأنبياء