أحمد رجال الصحيح. وعن جابر بن عبد الله دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا طيبة فحجمه قال فسأله كم ضريبتك قال ثلاثة آصع فوضع عنه صاعا. رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات إلا أنه من رواية جعفر بن أبي وحشية عن سليمان بن قيس وقيل إنه لم يسمع منه. وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم في الأخدعين وبين الكتفين وأعطى الحجام أجره ولو كان حراما لم يعطه. رواه أبو يعلى وفيه جبارة بن مغلس وثقه ابن نمير وضعفه الأئمة ورماه ابن معين بالكذاب. وعن أبي جميلة الطهوري قال سمعت عليا يقول احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال للحجام حين فرغ كم خراجك قال صاعان فوضع عنه صاعا وأمرني فأعطيته صاعا.
رواه عبد الله بن أحمد وفيه أبو حباب الكلبي وهو مدلس وقد وثقه جماعة.
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأن الحجام شكا إليه ضريبته فأرسل إلى مواليه أن يخففوا عنه ضريبته. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره دينارا - قلت هو في الصحيح وغيره خلا ذكر الدينار - رواه الطبراني في الأوسط وفيه القاسم بن سعيد بن المسيب بن شريك ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات.
وعن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره وقال اعلفه ناضحك. رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن ربيعة وهو متروك، وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به.
(باب الاجر على تعليم القرآن وغير ذلك) عن أنس بن مالك قال بينا نحن نقرأ فينا العربي والعجمي والأسود إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنتم بخير تقرؤن كتاب الله وفيكم رسول.
الله صلى الله عليه وسلم وسيأتي ناس يثقفونه كما يثقفون القدح يتعجلون أجورهم ولا يتأجلونها.
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه كلام. وفى رواية عند أحمد أيضا عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خرج إلينا يعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن