صلى الله عليه وسلم اذبحوا بكل شئ فرى الا وداج ما خلا السن والظفر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن خراش وثقه ابن حبان وقال ربما أخطأ وضعفه الجمهور. وعن أبي أمامة قال كانت جارية لأبي مسعود عقبة بن عمرو ترعى غنما فعطبت منها شاة فكسرت حجرا من المروة فذكتها فأتت بها إلى عقبة بن عمرو فأخبرته فقال اذهبي بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنت فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أفريت الأوداج قالت نعم قال كل ما فرى الأوداج ما لم يكن مرمى سن أو حد ظفر. رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد وهو ضعيف وقد وثق. وعن زر بن حبيش قال خرج أهل المدينة في مشهد لهم فإذا أنا برجل أصلع أعسر أيسر قد أشرف فوق الناس بذراع عليه إزار غليظ وبرد مطر وهو يقول يا أيها الناس هاجروا ولا تهجروا ولا يخذفن أحدكم الأرنب بعصاة أو بحجر ثم يأكلها وليذل عليكم الأسل الرماح والنبل فقلت من هذا قالوا عمر بن الخطاب.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
(باب ذكاة المتردي ونحوه) عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل ما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة فقال لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه بكر بن الشرود وهو ضعيف. وعن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم أن بعيرا من إبل الصدقة ند فطلبوه فلما أعياهم أن يأخذوه رماه رجل بسهم فأصاب مقتله فسألوه عن اكله فأمرهم بأكله وقال إن لها أوابد كأوابد الوحش فإذا حبستم منها شيئا فاصنعوا به مثل ما صنعتم بهذا ثم كلوه - قلت هو في الصحيح باختصار وهذا أبين أيضا - رواه الطبراني في الكبير وفى أسناده من ضعف. وعن رافع قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة من تهامة قال رافع ثم أن ناضحا تردى في بئر بالمدينة فذكي من قبل شاكلته يعنى خاصرته فأخذ منه عمر عشيرا بدرهم. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر بن عبد الله قال اتبعنا بقرة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لنشرك عليها فانقلبت منا فامتنعت علينا فعرض لها مولى لنا يقال له ذكوان