الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على بعل بذات يده.
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني وفيه شهر بن حوشب وهو ثقة وفيه كلام، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرأفه بزوج على قلة ذات يده ثم قال أبو هريرة وقد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ابنة عمران لم تركب الإبل - قلت هو في الصحيح خلا قوله وقد علم إلى آخره فإنه موقوف في الصحيح وهنا مرفوع - رواه أحمد وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن طلحة بن عبيدة الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بطريق مكة خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناء على طفل وأرعاء على زوج. رواه البزار وفيه أبو بكر بن أبي سبرة وهو متروك. وعن أم هانئ بنت أبي طالب قالت خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما بي عنك رغبة يا رسول الله ولكن لا أحب أن أتزوج وبنى صغار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على طفل في صغره وأرعاه على بعل في ذات يده - قلت لها عند الترمذي غير هذا - رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات. وعن زيد بن أبي العتاب قال قام معاوية على المنبر فقال وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أرعاه على زوج في ذات يده وأحناه على ولد في صغره. رواه الطبراني في أثناء حديث ورجاله ثقات. وفي المناقب أحاديث نحو هذا.
(باب في الشريفات) عن أسلم مولى عمر قال دعا عمر بن الخطاب علي بن أبي طالب فساره ثم قام على فجاء الصفة فوجد العباس وعقيلا والحسين فشاورهم في تزويج عمر أم كلثوم فغضب عقيل وقال يا علي ما تزيدك الأيام والشهور والسنون إلا العمى في أمرك والله لئن فعلت ليكونن وليكونن لأشياء عددها ومضى يجر ثوبه فقال على للعباس والله ما ذلك منه نصيحة ولكن درة عمر أحرجته إلى ما ترى أما والله ما ذاك رغبة فيك يا عقيل ولكن أخبرني عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم