____________________
وما وقع في رواياتكم عن أبي هريرة (1)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«إن من العبيد يوم القيامة من يدعو الله تعالى حتى يضحك الله، فإذا ضحك منه قال: ادخل الجنة» (2).
وعن ابن مسعود: (3) إن بعض أهل النار إذا خرج منها، ووصل إلى باب الجنة يقول: أي رب أدخلنيها فيقول: يا بن آدم أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها فيقول: يا رب أتستهزئ بي وأنت رب العالمين» (4).
وأمثال ذلك كثيرة، وأنتم قد أولتم المكر والضحك والاستهزاء بالجزاء، والرضا والخذلان، فإذا جاز التأويل فكيف تتمسكون بالظواهر في الأمور العقلية وتجزمون بها، وقد أنصف بعض علمائهم المتأخرين حيث قال: إن صح الإجماع المذكور فهو
«إن من العبيد يوم القيامة من يدعو الله تعالى حتى يضحك الله، فإذا ضحك منه قال: ادخل الجنة» (2).
وعن ابن مسعود: (3) إن بعض أهل النار إذا خرج منها، ووصل إلى باب الجنة يقول: أي رب أدخلنيها فيقول: يا بن آدم أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها فيقول: يا رب أتستهزئ بي وأنت رب العالمين» (4).
وأمثال ذلك كثيرة، وأنتم قد أولتم المكر والضحك والاستهزاء بالجزاء، والرضا والخذلان، فإذا جاز التأويل فكيف تتمسكون بالظواهر في الأمور العقلية وتجزمون بها، وقد أنصف بعض علمائهم المتأخرين حيث قال: إن صح الإجماع المذكور فهو