____________________
حكم الثابت فلا يحتاج إلى التدارك بما ذكر من الإدغام والتعويض.
وقيل: على قياس تخفيف الهمزة فيكون الإدغام والتعويض من خواص هذا الاسم الشريف ليمتاز بذلك عما عداه امتياز مسماه عما سواه بما لا يوجد إلا فيه من نعوت الكمال.
والإله في الأصل: اسم جنس يقع على كل معبود بحق أو باطل أي مع قطع النظر عن وصف الحقية والبطلان لا مع اعتبار أحدهما لا بعينه، ثم غلب على المعبود بالحق كالنجم على الثريا، والبيت على الكعبة.
وأما الله بحذف الهمزة فعلم مختص بالمعبود بالحق لم يطلق على غيره أصلا، واشتقاقه من الآلهة والألوهة بمعنى العبادة كما نص عليه الجوهري على أنه اسم منها بمعنى المألوه (1) كالكتاب بمعنى المكتوب، لا على انه صفة منها بدليل انه يوصف ولا يوصف به حيث يقال: إله واحد ولا يقال: شيء إله كما يقال: كتاب مرقوم ولا يقال: شيء كتاب.
وقيل: اشتقاقه من أله كعلم بمعنى تحير، لأنه تعالى يحار في شأنه العقول والأفهام.
وأما (أله) كعبد وزنا ومعنى فمشتق من الإله المشتق من (إله) بالكسر وكذا تأله واستأله اشتقاق استنوق واستحجر من الناقة والحجر.
وقيل: من أله إلى فلان، أي: سكن إليه لاطمينان القلوب بذكره، وسكون الأرواح إلى معرفته.
وقيل: من أله: إذا فزع من أمر نزل به، وإلهه غيره: إذا أجاره، إذ العائذ به تعالى يفزع إليه وهو يجيره.
وقيل: على قياس تخفيف الهمزة فيكون الإدغام والتعويض من خواص هذا الاسم الشريف ليمتاز بذلك عما عداه امتياز مسماه عما سواه بما لا يوجد إلا فيه من نعوت الكمال.
والإله في الأصل: اسم جنس يقع على كل معبود بحق أو باطل أي مع قطع النظر عن وصف الحقية والبطلان لا مع اعتبار أحدهما لا بعينه، ثم غلب على المعبود بالحق كالنجم على الثريا، والبيت على الكعبة.
وأما الله بحذف الهمزة فعلم مختص بالمعبود بالحق لم يطلق على غيره أصلا، واشتقاقه من الآلهة والألوهة بمعنى العبادة كما نص عليه الجوهري على أنه اسم منها بمعنى المألوه (1) كالكتاب بمعنى المكتوب، لا على انه صفة منها بدليل انه يوصف ولا يوصف به حيث يقال: إله واحد ولا يقال: شيء إله كما يقال: كتاب مرقوم ولا يقال: شيء كتاب.
وقيل: اشتقاقه من أله كعلم بمعنى تحير، لأنه تعالى يحار في شأنه العقول والأفهام.
وأما (أله) كعبد وزنا ومعنى فمشتق من الإله المشتق من (إله) بالكسر وكذا تأله واستأله اشتقاق استنوق واستحجر من الناقة والحجر.
وقيل: من أله إلى فلان، أي: سكن إليه لاطمينان القلوب بذكره، وسكون الأرواح إلى معرفته.
وقيل: من أله: إذا فزع من أمر نزل به، وإلهه غيره: إذا أجاره، إذ العائذ به تعالى يفزع إليه وهو يجيره.