____________________
ونافق اليربوع: أخذ في نافقائه، وفيه تشبيه للمنافق باليربوع لأنه يخرج من - الإسلام من غير الوجه الذي دخل فيه، وإنما حكم بأن بغضهم كفر ونفاق، لأنه إن أظهره وأعلن به كان كفرا، وإن أضمره كان نفاقا.
ويحتمل أن يكون الكفر راجعا إلى بغض محمد (صلى الله عليه وآله) لأن من أبغضه فقد أنكر رسالته ومن أنكرها فلا إسلام له فضلا عن الإيمان، والنفاق راجعا إلى بغض أهل بيته لأن من أبغضهم فقد أضمر الكفر، وإن أظهر الإسلام وجرى عليه أحكام المسلمين لأن الإسلام يجامع النفاق.
فما نقل عن السيد المرتضى (1) رضي الله عنه: انه حكم بكفر ما سوى الشيعة الاثني عشرية (2) ليس بذاك إلا أن يأول كلامه بأنه أراد بالكفر كفر الباطن، أو منشأ الخلود في النار، والحكم بأن بغضهم (عليهم السلام) نفاق حكم به النبي (صلى الله عليه وآله).
أخرج مسلم (3) في صحيحه عن علي (عليه السلام) قال: «والذي فلق الحبة
ويحتمل أن يكون الكفر راجعا إلى بغض محمد (صلى الله عليه وآله) لأن من أبغضه فقد أنكر رسالته ومن أنكرها فلا إسلام له فضلا عن الإيمان، والنفاق راجعا إلى بغض أهل بيته لأن من أبغضهم فقد أضمر الكفر، وإن أظهر الإسلام وجرى عليه أحكام المسلمين لأن الإسلام يجامع النفاق.
فما نقل عن السيد المرتضى (1) رضي الله عنه: انه حكم بكفر ما سوى الشيعة الاثني عشرية (2) ليس بذاك إلا أن يأول كلامه بأنه أراد بالكفر كفر الباطن، أو منشأ الخلود في النار، والحكم بأن بغضهم (عليهم السلام) نفاق حكم به النبي (صلى الله عليه وآله).
أخرج مسلم (3) في صحيحه عن علي (عليه السلام) قال: «والذي فلق الحبة