____________________
أبي هريرة قال: إن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «أريت في منامي كأن بني الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة فما رؤي النبي (صلى الله عليه وآله) مستجمعا ضاحكا حتى مات (1).
ثم قال صحيح الإسناد على شرط مسلم ذكر ذلك الدميري (2) في حياة الحيوان (3).
وقال الرازي: في تفسير الشجرة الملعونة: قال ابن عباس: الشجرة الملعونة في القران المراد بها: بنو أمية الحكم بن أبي العاص وولده، قال: رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام أن ولد مروان يتداولون منبره فقص رؤياه على أبي بكر وعمر وقد خلا في بيته معهما فلما تفرقوا سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحكم يخبر برؤيا رسول الله فاشتد عليه ذلك فاتهم عمر في إفشاء سره، ثم ظهر أن الحكم كان يتسمع إليهم فنفاه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: ومما يؤكد هذا التأويل قول عائشة لمروان: لعن الله أباك وأنت في صلبه، فأنت بعض من لعن الله. (4)
ثم قال صحيح الإسناد على شرط مسلم ذكر ذلك الدميري (2) في حياة الحيوان (3).
وقال الرازي: في تفسير الشجرة الملعونة: قال ابن عباس: الشجرة الملعونة في القران المراد بها: بنو أمية الحكم بن أبي العاص وولده، قال: رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام أن ولد مروان يتداولون منبره فقص رؤياه على أبي بكر وعمر وقد خلا في بيته معهما فلما تفرقوا سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحكم يخبر برؤيا رسول الله فاشتد عليه ذلك فاتهم عمر في إفشاء سره، ثم ظهر أن الحكم كان يتسمع إليهم فنفاه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: ومما يؤكد هذا التأويل قول عائشة لمروان: لعن الله أباك وأنت في صلبه، فأنت بعض من لعن الله. (4)