الغرباء والفقراء المنقطعين منهم، وبنى دارا للمرضى بعد أن خربت الدور القديمة لهم، ووكل جماعة من أصحابه لتمريضهم وحمل مياههم.
وكانت وفاته في سنة 406 (تو) بنيسابور، وزرت قبره غير مرة، إنتهى ملخصا.
(الخزاز) بالمعجمات أبو القاسم علي بن محمد بن علي الخزاز القمي، شيخ ثقة جليل صاحب كتاب كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام يروي عن الشيخ الصدوق وابن عياش.
(الخصاف) أبو بكر أحمد بن عمر بن مهير الشيباني، كان عارفا بمذهب أبي حنيفة وصنف للمهتدي بالله كتاب الخراج، فلما قتل المهتدي نهب الخصاف وذهب بعض كتبه من ذلك كتاب عمله في مناسك الحج، توفى سنة 261 (رسا)، والخصاف كشداد من يخصف النعال.
(الخطابي) أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي، قيل: انه ينتهي نسبه إلى زيد بن الخطاب أخي عمر بن الخطاب.
وكان محدثا فقيها لغويا أديبا يشبه أبا عبيد القاسم بن سلام، له غريب الحديث وشرح سنن أبي داود وشرح البخاري.
ينقل بعض تحقيقاته العلامة المجلسي (ره) في كتاب السماء والعالم من البحار في شرح حديث رأى المؤمن ورؤياه في آخر الزمان على سبعين جزء من اجزاء النبوة، واسمه حمد بلا همزة، وسمع احمد مع الهمزة أيضا.
نقل عنه قال: اسمي الذي سميت به حمد ولكن الناس كتبوا احمد فتركته