____________________
من الحزم المطلوب (١).
ط: نكاح الإماء بالعقد، لأن ذلك لا يليق بمنصبه صلى الله عليه وآله، فإن كون الزوجة مملوكة للغير محكوما عليها لغير الزوج مرذول، ولأن نكاحها على الأصح مشروط بالخوف من العنت، وهو صلى الله عليه وآله معصوم من أدناس البشر، وبفقدان طول الحرة، ونكاحه صلى الله عليه وآله مستغن عن المهر ابتداء وانتهاء.
أما وطؤها بملك اليمن فلا مانع منه.
ي: نكاح الكتابيات بالعقد، لأن ذلك لا يليق بمنصبه العلي، ولأن نساءه صلى الله عليه وآله أمهات المؤمنين، والكتابية بعيدة عن ذلك، وهذا إن جوزنا لغيره صلى الله عليه وآله نكاحهن، وإلا فالتحريم مشترك بينه وبين الأمة.
يا: الاستبدال بنسائه والزيادة عليهن حتى نسخ بقوله تعالى: ﴿إنا أحللنا لك أزواجك﴾ (٢) الآية مكافأة على حسن صنعهن، كما نبهنا عليه فيما سبق.
يب: الكتابة وقول الشعر، تأكيدا لحجته وإظهارا لمعجزته، قال سبحانه: ﴿ولا تخطه بيمينك﴾ (٣) ﴿الرسول النبي الأمي﴾ (٤) وقال تعالى: ﴿وما علمناه الشعر وما ينبغي له﴾ (5) وفي ذلك دلالة على أنه ما كان يحسنهما.
والمصنف في التذكرة بعد أن حكى اختلاف قولي الشافعي (6) في أنه هل كان يحسنهما أم لا قال: إنما يتجه التحريم على الأول (7)، أي: على القول بأنه كان
ط: نكاح الإماء بالعقد، لأن ذلك لا يليق بمنصبه صلى الله عليه وآله، فإن كون الزوجة مملوكة للغير محكوما عليها لغير الزوج مرذول، ولأن نكاحها على الأصح مشروط بالخوف من العنت، وهو صلى الله عليه وآله معصوم من أدناس البشر، وبفقدان طول الحرة، ونكاحه صلى الله عليه وآله مستغن عن المهر ابتداء وانتهاء.
أما وطؤها بملك اليمن فلا مانع منه.
ي: نكاح الكتابيات بالعقد، لأن ذلك لا يليق بمنصبه العلي، ولأن نساءه صلى الله عليه وآله أمهات المؤمنين، والكتابية بعيدة عن ذلك، وهذا إن جوزنا لغيره صلى الله عليه وآله نكاحهن، وإلا فالتحريم مشترك بينه وبين الأمة.
يا: الاستبدال بنسائه والزيادة عليهن حتى نسخ بقوله تعالى: ﴿إنا أحللنا لك أزواجك﴾ (٢) الآية مكافأة على حسن صنعهن، كما نبهنا عليه فيما سبق.
يب: الكتابة وقول الشعر، تأكيدا لحجته وإظهارا لمعجزته، قال سبحانه: ﴿ولا تخطه بيمينك﴾ (٣) ﴿الرسول النبي الأمي﴾ (٤) وقال تعالى: ﴿وما علمناه الشعر وما ينبغي له﴾ (5) وفي ذلك دلالة على أنه ما كان يحسنهما.
والمصنف في التذكرة بعد أن حكى اختلاف قولي الشافعي (6) في أنه هل كان يحسنهما أم لا قال: إنما يتجه التحريم على الأول (7)، أي: على القول بأنه كان