الأول: في أصناف الكفار، وهم ثلاثة:
أ: من له كتاب، وهم اليهود والنصارى.
أما السامرة فقيل: إنهم من اليهود والصابئون من النصارى والأصل أنهم إن كانوا يخالفون القبيلتين في فروع الدين فهم منهم، وإن خالفوهم في أصله فهم ملحدة لهم حكم الحربيين.
ولا اعتبار بغير هذين كصحف إبراهيم وزبور داود عليهما السلام، لأنها مواعظ لا أحكام فيها وليست معجزة.
____________________
قوله: (الفصل الثالث: في الكفر، وفيه مطالب:
الأول: في أصناف الكفار، وهم ثلاثة:
الأول: من لهم كتاب وهم اليهود والنصارى، أما السامرة فقيل: إنهم من اليهود، والصابئون من النصارى. والأصل أنهم إن كانوا يخالفون القبيلتين في فروع الدين فهم منهم، وإن خالفوهم في أصله فهم ملحدة لهم حكم الحربيين، ولا اعتبار بغير هذين كصحف إبراهيم وزبور داود، لأنهما مواعظ لا أحكام فيها وليست معجزة).
من جملة موانع النكاح الكفر، وأصناف الكفار بالنسبة إلى جواز النكاح وعدمه ثلاثة أصناف:
الأول: أهل الكتاب حقيقة، وهم اليهود والنصارى بغير خلاف بين أهل الإسلام. وقد اختلف في السامرة والصابئين، فقيل: إن السامرة طائفة من اليهود، والصابئين طائفة من النصارى. قال الشيخ رحمه الله: والصحيح في الصابئة أنهم غير
الأول: في أصناف الكفار، وهم ثلاثة:
الأول: من لهم كتاب وهم اليهود والنصارى، أما السامرة فقيل: إنهم من اليهود، والصابئون من النصارى. والأصل أنهم إن كانوا يخالفون القبيلتين في فروع الدين فهم منهم، وإن خالفوهم في أصله فهم ملحدة لهم حكم الحربيين، ولا اعتبار بغير هذين كصحف إبراهيم وزبور داود، لأنهما مواعظ لا أحكام فيها وليست معجزة).
من جملة موانع النكاح الكفر، وأصناف الكفار بالنسبة إلى جواز النكاح وعدمه ثلاثة أصناف:
الأول: أهل الكتاب حقيقة، وهم اليهود والنصارى بغير خلاف بين أهل الإسلام. وقد اختلف في السامرة والصابئين، فقيل: إن السامرة طائفة من اليهود، والصابئين طائفة من النصارى. قال الشيخ رحمه الله: والصحيح في الصابئة أنهم غير