____________________
ب: الوتر.
ج: الأضحية، روى عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: (كتب علي ولم يكتب عليكم السواك والوتر والأضحية) (١) وفي حديث آخر: (كتب علي الوتر ولم يكتب عليكم، وكتب علي السواك ولم يكتب عليكم، وكتب علي الأضحية ولم يكتب عليكم) (٢).
د: إنكار المنكر إذا رآه وإظهار الإنكار ليعلم، لأن إقراره عليه السلام على فعل يقتضي جوازه، وقد وعده الله تعالى بالعصمة من الناس وتكفل له بالنصر، فقال سبحانه: ﴿والله يعصمك من الناس﴾ (٣).
ه: وجوب التخيير لنسائه بين مفارقته ومصاحبته، لقوله تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا) إلى قوله: ﴿أجرا عظيما﴾ (٤).
والأصل في ذلك: أنه صلى الله عليه وآله آثر لنفسه الفقر وصبر عليه، فأمر بتخيير نسائه بين مفارقته واختيار زينة الحياة الدنيا، وبين مصاحبته والصبر على مرارة الفقر، لئلا يكون مكرها لهن على صبر الفقر (٥).
ثم إنهن لما اخترنه والدار الآخرة، حرم الله سبحانه عليه التزويج عليهن والتبدل بهن، مكافأة لهن على حسن صنعهن بقوله تعالى: ﴿لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن﴾ (6).
ج: الأضحية، روى عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: (كتب علي ولم يكتب عليكم السواك والوتر والأضحية) (١) وفي حديث آخر: (كتب علي الوتر ولم يكتب عليكم، وكتب علي السواك ولم يكتب عليكم، وكتب علي الأضحية ولم يكتب عليكم) (٢).
د: إنكار المنكر إذا رآه وإظهار الإنكار ليعلم، لأن إقراره عليه السلام على فعل يقتضي جوازه، وقد وعده الله تعالى بالعصمة من الناس وتكفل له بالنصر، فقال سبحانه: ﴿والله يعصمك من الناس﴾ (٣).
ه: وجوب التخيير لنسائه بين مفارقته ومصاحبته، لقوله تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا) إلى قوله: ﴿أجرا عظيما﴾ (٤).
والأصل في ذلك: أنه صلى الله عليه وآله آثر لنفسه الفقر وصبر عليه، فأمر بتخيير نسائه بين مفارقته واختيار زينة الحياة الدنيا، وبين مصاحبته والصبر على مرارة الفقر، لئلا يكون مكرها لهن على صبر الفقر (٥).
ثم إنهن لما اخترنه والدار الآخرة، حرم الله سبحانه عليه التزويج عليهن والتبدل بهن، مكافأة لهن على حسن صنعهن بقوله تعالى: ﴿لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن﴾ (6).