____________________
ح: أنه كان ينظر من ورائه كما ينظر من قدامه، معنى أنهما سواء في التحفظ والحس.
ط: أنه كان تنام عينه ولا ينام قلبه، قال صلى الله عليه وآله: (تنام عيناي ولا ينام قلبي) (١) والمراد: استواؤهما في التحفظ والحس، وهو معنى قول المصنف: (كذلك) أي: كونه ينام عينه ولا تنام قلبه، ككونه ينظر من ورائه كما ينظر من قدامه.
فعلى هذا لا ينتقض وضوءه بالنوم، فيحصل باعتبار ذلك خاصية أخرى، وقد عدها المصنف في التذكرة في التخفيفات، حيث أنه لا يجب عليه الوضوء بالنوم (٢).
ي: أنه جعل ثواب نسائه مضاعفا، وكذا عقابهن جعل مضاعفا، وفي ذلك تفضيل وتمييز راجع إليه صلى الله عليه وآله، وقد نطق القرآن بذلك في قوله تعالى:
﴿يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة﴾ (3) إلى آخر الآيتين.
قوله: (ز: أقسام النكاح ثلاثة: دائم، ومنقطع، وملك يمين، ولنبدأ بالدائم ونتبعه بالآخرين إن شاء الله تعالى).
المبحث السابع: النكاح ينقسم إلى ثلاثة أقسام: دائم، ومنقطع، وملك يمين، والانقسام إلى ذلك ظاهر.
ولقائل أن يقول: إنه قد سبق أن النكاح إما العقد أو الوطئ، وكل واحد منهما،
ط: أنه كان تنام عينه ولا ينام قلبه، قال صلى الله عليه وآله: (تنام عيناي ولا ينام قلبي) (١) والمراد: استواؤهما في التحفظ والحس، وهو معنى قول المصنف: (كذلك) أي: كونه ينام عينه ولا تنام قلبه، ككونه ينظر من ورائه كما ينظر من قدامه.
فعلى هذا لا ينتقض وضوءه بالنوم، فيحصل باعتبار ذلك خاصية أخرى، وقد عدها المصنف في التذكرة في التخفيفات، حيث أنه لا يجب عليه الوضوء بالنوم (٢).
ي: أنه جعل ثواب نسائه مضاعفا، وكذا عقابهن جعل مضاعفا، وفي ذلك تفضيل وتمييز راجع إليه صلى الله عليه وآله، وقد نطق القرآن بذلك في قوله تعالى:
﴿يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة﴾ (3) إلى آخر الآيتين.
قوله: (ز: أقسام النكاح ثلاثة: دائم، ومنقطع، وملك يمين، ولنبدأ بالدائم ونتبعه بالآخرين إن شاء الله تعالى).
المبحث السابع: النكاح ينقسم إلى ثلاثة أقسام: دائم، ومنقطع، وملك يمين، والانقسام إلى ذلك ظاهر.
ولقائل أن يقول: إنه قد سبق أن النكاح إما العقد أو الوطئ، وكل واحد منهما،