ووقت الإجزاء من طلوع الشمس، وللفضيلة من الزوال، ويمتدان إلى الغروب ولو غربت أخره وقضاه من الغد مقدما له على الحاضرة وجوبا ولو حصاة، والأفضل أن يكون قبل الزوال، ونيته: أرمي هذه الجمرة قضاءا عن الرمي الواجب علي في حج التمتع حج الإسلام لوجوبه قربة إلى الله، وللعبد والراعي والخائف الرمي ليلا ورمي عن المعذور.
ولو نسيه رجع فأتى به، فإن فات زمانه فلا شئ ويقضيه في القابل، ويستنيب إن لم يحج، وشرائط الرمي هنا كما مر، وليكن هذا آخر المقدمة، والحمد لله رب العالمين