محمد وآل محمد، واجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين " ثم يقول " يا محسن قد أتاك المسئ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسئ، وأنت المحسن وأنا عبدك المسي، فصل على محمد وآل محمد، وتجاوز يا رب عن قبيح ما عندي بحسن ما عندك يا أرحم الراحمين ".
ثم يتوجه بسبع تكبيرات، واحدة منها تكبيرة الإحرام بينها ثلاثة أدعية.
يكبر ثلاث ثم يدعو، واثنتين ثم يدعو، واثنتين ثم يتوجه.
ويتخير في إيقاع النية عند أيتها شاء، فيكون ابتداء الصلاة عنده، والأفضل أن تكون الأخيرة وتكون البواقي متقدمة على الصلاة معها دعاءان.
وصفته أن يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، اللهم أنت الملك الحق المبين لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي، فاغفر إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. الله أكبر الله أكبر، لبيك اللهم وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، إلهي أنا عبدك وابن عبديك بين يديك منك وبك ولك وإليك، لا ملجأ ولا منجى ولا مفر منك إلا إليك، سبحانك وحنانيك سبحانك وتعاليت، سبحانك ربنا ورب البيت الحرام، الله أكبر.
وتوقع نية الصلاة، فيحضر في قلبه: أصلي فرض الظهر مثلا أداء لوجوبه قربة إلى الله، الله أكبر " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض على ملة إبراهيم ودين محمد، ومنهاج علي حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي الله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ".
ثم يقرأ، وهذا التوجه إنما هو في الركعة الأولى (1) من الصلاة دون باقي الركعات.