5 - الشيخ زين الدين علي بن خازن الحائري.
وللمترجم له إجازة من شيخه هذا وهي كما في البحار 107 / 217: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذين بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله عليه سيد المخلوقات محمد وآله خير موال وسادات وسلم تسليما. وبعد يقول العبد الفقير إلى الله سبحانه الملتجئ إلى عفوه وتجاوزه والراجي من فضله وكرمه علي بن الحسن بن محمد الخازن بالمشهد المقدس الطاهر الإمامي الحسيني الحائري صلوات الله وسلامه وأشرف تحياته على ساكنه وآله:
إنه لما شرفني المولى الشيخ الفقيه العالم الورع المخلص الكامل، جامع الفضائل مجمع الأفاضل، الراغب في اقتناء العلوم العقلية والنقلية، والمجتهد في تحصيل الكمالات النفسانية، الفائز بالسهم العلي أفضل إخوانه، إمام الحاج والمعتمرين جمال الملة ونظام الفرقة مولانا جمال الملة والحق والدين أحمد بن المرحوم شمس الدين محمد بن فهد الحلي لطف الله به وجعلني أهلا لما التمس مني ولم أكن أهلا له بأن أجيز له ما أجاز لي الشيخ الفقيه إمام المذهب، خاتمة الكل مقتدى الطائفة المحقة ورئيس الفرقة الناجية، السعيد المرحوم والشهيد المظلوم، الفائز بالدرجات العلى والمحل الأسنى الشيخ أبو عبد الله محمد بن مكي أسكنه بحبوحة جنته وجعله من الفائزين بمحبته - الخ.
6 - الشيخ أحمد بن عبد الله بن المتوج البحراني، كذا في أعيان الشيعة 3 / 147 وطبقات أعلام الشيعة ص 9 - 1. وتبعهما بعض المعاصرين. وفيه أن الذي يروى عن ابن المتوج هو ابن فهد الأحسائي لا الحلي، وإن كان لا يبعد رواية الحلي عنه.
قال في الرياض [4 / 44] في ترجمته بعد أن أثنى عليه قال: وروى عنه الشيخ شهاب الدين أحمد بن فهد بن إدريس المقري الأحسائي لمعروف بأن فهد،