الخامس: أن ينوي حاجته، ويكتب في رقعة " لا " وفي أخرى " نعم " ويجعلهما في بندقتي طين، ويضعهما تحت ذيله، ويصلي ركعتين ويقول: اللهم إني أشاورك في أمري هذا وأنت خير مستشار ومشير. ويخرج واحدة ويعمل بها السادس: يكتب في ست " بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة " ففي ثلاث " أفعل " وفي ثلاث " لا تفعل " ويضعها (1) تحت مصلاه، ويقول في سجوده بعد ركعتين " أستخير الله برحمته خيرة في عافية " ثم يرفع فيقول " اللهم خر لي في جميع أموري في يسر منك وعناية " ثم يشوشها ويخرج ثلاثا ويفعل بما توالت، وإن اختلفت أخرج خمسا وعمل بالأكثر.
السابع: أن ينظر إذا قام إلى الصلاة إلى ما يقع في قلبه ويأخذ به.
الثامن: أن يقرأ الفاتحة عشرا، فثلاثا، فمرة، والقدر عشرا ويقول ثلاثا:
اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة الأمور، وأستشيرك بحسن ظني بك في المأمول والمحذور، اللهم إن كان الأمر الفلاني الذي عزمت عليه مما نيطت بالبركة إعجاز وبواديه، وحفت بالكرامة أيامه ولياليه، فخر لي اللهم فيه خيرة ترد شموسه ذلولا وتقص أيامه سرورا، اللهم إما أمر فأتمر، وإما نهي فأنتهي. اللهم إني أستخيرك برحمتك خيرة في عافية، ثم يقبض على قطعة من السبحة ويضمر حاجته، فإن خرج زوج فهو أفعل، والفرد لا تفعل، أو بالعكس ويجوز بكف من الحصى.
التاسع: أن يفتح المصحف، وينظر أول ما فيه ويأخذ به.