* قال المصنف رحمه الله * (ولا يكره في هذه الأوقات ما لها سبب كقضاء الفائتة والصلاة المنذورة وسجود التلاوة وصلاة الجنازة وما اشبها لما روى عن قيس بن قهد رضي الله عنه قال " رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلى ركعتي الفجر بعد صلاة الصبح فقال ما هاتان الركعتان فقلت لم أكن صليت ركعتي الفجر فهما هاتان الركعتان " فان دخل المسجد في هذه الأوقات ليصلي التحية لا لحاجة غيرها ففيه وجهان (أحدهما) يصلى لأنه وجد سبب الصلاة وهو الدخول (والثاني) لا يصلى لان النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تتحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها " وهذا يتحرى بصلاته طلوع الشمس وغروبها) * (الشرح) حديث قيس بن قهد - بقاف مفتوحة ثم هاء ساكنة ثم دال - رواه أبو داود والترمذي
(١٦٨)