ابن سكين قال ابن أبي حاتم في كتابه الجرح والتعديل في ترجمة محمد بن سكين سمعت أبي يقول هذا حديث منكر ومحمد بن سكين مجهول وذكر البخاري هذا الحديث في تاريخه ثم قال وفى اسناده نظر وضعفه البيهقي أيضا وغيره من الأئمة والله أعلم (واحتج) أصحابنا في كونها فرض كفاية وردا على من قال إنها سنة بحديث مالك بن الحويرث قال " أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شببة متقاربون فأقمنا عنده عشرين ليلة وكان رسول الله صلى الله عليه رحيما رفيقا فظن أنا اشتقنا أهلنا فسألنا عن من تركنا من أهلنا فأخبرناه فقال ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ثم ليؤمكم أكبركم " رواه البخاري ومسلم وبحديث أبي الدرداء السابق " ما من ثلاثة في قرية ولا بدو " الحديث والله أعلم * (فرع) في الإشارة إلى بعض الأحاديث الصحيحة الواردة في فضل صلاة الجماعة فمنها حديث " صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة " وهو في الصحيحين كما سبق وعن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لاتوهما ولو حبوا " رواه البخاري ومسلم - التهجير التكبير إلى الصلاة - وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من صلي العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة
(١٩٣)