____________________
العطف ويحتمل في أنت طالق غدا فاليوم أو ثم اليوم ان يقع بالآخر حصولا ويلغو ما بعد الفاء أو ثم لأنه بمثابة أنت طالق أمس كذا في الوابل إذ الفاء وثم للترتيب ويحتمل ان يقع اليوم ولا يراد بذلك الترتيب وقرره مي قرز (*) طلقة واحدة وتطلق باليوم الثاني () ان راجع لأنه علق الطلاق بظرفين () هذا في صورة الجمع لا في التخيير اه ح لي معنى قرز (1) لفظا اه ح لي لان تأخره لفظا لا يخرجه عن تقدمه لتقدمه في الوقوع مع تعليق الطلاق بهما جميعا (2) حيا مختارا فلو قدم ميتا أو مكرها لا فعل له لم يطلق اه نجري لأنه مقدوم به لا قادم قرز (3) لنا قوله تعالى والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم ابعث حيا اي وقت اه نجري (4) شكل عليه ووجهه انه يتوهم انه للعرف فالأولى حذف قوله وكذا (5) وإذا قد مضى نصف اليوم لم يقع شئ كما لو قال أنت طالق أمس (6) وهكذا في الشهر ونحوه إذا قال في أول آخره أو في آخر أوله فإنه يقع الطلاق في اليوم الخامس عشر ان وفا الشهر وان نقص ففي نصف الخامس عشر قرز ولو قال لها أنت طالق في اليوم إذا جاء غد فإنها تطلق غدا وقال ش لا يقع شئ اه ن والوجه ان الشرط لا يجوز ان يتقدم على المشروط فلو طلقت اليوم لزم ان يتقدم المشروط على الشرط ومن هذا اخذ ان التخيير لا يصح اه زهور (7) ما لم يقل من أمس أو فيه فاقرار اه كب وتذكره (*) فلو قال أنت طالق غدا أمس أو أمس غدا طلقت في الحال اه تذكره لان غدا مس هو اليوم وأمس غد هو اليوم اه ان هذا إذا قال في النهار أو في آخر الليل لأنه يقع عند طلوع الفجر وأما إذا قاله في أول الليل قبل المبيت فلا يقع لأنه يؤدي إلى وقوعه في يومه الذي خرج منه وهو لا يصح في وقت ماض إذ الليل لا غد له ولا أمس عرفا واما قبل مبيته فهو ظرف