____________________
ذي الحجة فإنه لا يصح صومه (1) لان الحسنة بعشرة أمثالها (2) لقوله صلى الله عليه وآله وسلم وأما الصيام فثلاثة أيام في كل شهر الخميس في أوله والأربعاء في وسطه والخميس في آخره وخبره طويل رواه الصادق عليلم وروى الصادق عن آبائه عن علي عليلم أنه قال صوموا ثلاثة أيام في كل شهر وهي تعدل صيام أيام الدهر ونحن نصوم خميسين بينهما أربعا لان الله خلق جهنم يوم الأربعاء اه غيث بلفظه (3) صوابه الأربعاءات المتوسطة وهي في الغيث كذلك (4) لو قال علي لله ان أصوم أفضل الأيام لزمه ان يصوم الاثنين والخميس لأنهما أفضل قال سيدنا وهذا مستقيم ان قال أفضل الأيام صياما وأما لو قال أفضل الأيام وأطلق لزمه الجمعة وذكر معناه في الوابل ومثله في الكواكب عن الإمام ى قرز (5) هذا تجوز والا فمعنى الخبر ان الله تعالى تعبد الملائكة تعرض أعمال الناس والا فهو عالم بذلك تبارك وتعالى (6) يعنى في الدنيا اه ارشاد وقيل في الآخرة اه مرغم (7) وهل يندب وان لم يصم رمضان لعذر أو بلغ في آخر يوم من رمضان ينظر اه ح لي لعله يستحب قرز وقيل لا يستحب لقوله صلى الله عليه وآله من صام رمضان إلى آخره وقرره المفتي وقواه التهامي وقرره الشامي ومثله عن المفتي لان الحديث للمبالغة وقيل عن المفتي لا يندب للحديث ولقوله فكأنما صام الدهر وتعليلهم لذلك بما هو معروف وان أخرجه مخرج الأغلب (*) متوالية اه أثمار من ثاني شوال قرز (8) لان رمضان بثلاث مائة والست التي في شوال ستين يوما يكمل عدد السنة ثلاث مائة وستون يوما (9) قال الإمام ى ومعنى تكفير السنة الماضية أن الله يمحو ذنوب ما مضى ويعفو عنها وأما تكفير السنة المستقبلة فيحمل أن الله يوفقه للأعمال الصالحة ويلطف به في الانكفاف عن مواقعة الأعمال السيئة بسبب صومه يوم عرفة اه ح بحر ويحتمل أن يقال إنه يكتب له من الثواب مثل ما سقط عنه في العام الماضي بسبب