____________________
(1) لان لفظة الحين اسم جنس مثل إذا قال إذا كلمت الناس طلقت إذا كلمت واحدا قرز فلو قال أنت طالق لرضا زيد أو لقدومه طلقت في الحال لأنها للتعليل فلو نوى التعليق لم يقبل قوله ظاهرا فان قال لرضا زيد وبقدومه فتعليق اه رياض قرز (2) واللحظة ما يتسع طلقة (3) فلو قال أنت طالق اليوم إذا جاء غد لم تطلق لأنه قدم المشروط على شرطه () وقال في أن تطلق لطلوع فجر غد ذكره في اللمع لأنه يشترط في المشروط ان لا يتقدم على شرطه () وقال ش لا يقع شئ اه ن (4) وذلك لأنه علقة بظرف ممتد فتطلق بأوله اه زهور (5) والأولى ان يصدق في جميع الألفاظ كما في التذكرة وغيرها لان له نيته كما في ح الاز قرز ولأنه لا يعرف الا من جهته قرز (6) قوي وبنى عليه في الهداية وح المحيرسي (7) ولا حكم لذكره الثاني لان الطلاق يتعلق بالظرف الأول فيلغو الثاني قال في الغيث وهذا حيث قصد النطق بالظرفين اما لو سبقه لسانه إلى الأول على جهة الغلط ومراده التعليق بالثاني فقط لم تطلق الا بأول الثاني لأنه لا حكم لسبق اللسان (*) عبارة الفتح بأول الأول حصولا الا في غد اليوم فبأول غد (*) في اللفظ حيث لا نية لي كلام الاز مبني على أنه وقع اللفظ أول اليوم والا وقع في الحال (8) ووجهه ان الطلاق يتعلق بالظرف الأول لا الثاني وهذا أولى مما ذكره في اللمع (9) كلام الكتاب مستقيم مع الإضافة وما مع عدم الإضافة فيطلق في الحال يقال هذا غير متعدد فتأمل قال في اللمع لان اللفظ الآخر منقطع عن الأول فلا حكم له (10) بل في الحال هذا إذا قال ذلك قبل الفجر (*) فان تأخر الجزاء طلقت بالأول حصولا فيقع في الحال وقيل لا فرق قرز (11) عائدا إلى الجمع والتخيير اه أثمار (12) قال المؤلف وكذا مع حروف