____________________
ممتد من أوله اه كب (1) والعبرة بقصده هل قصد نوره أو جرمه وتراه في السماء لا في المرآة والماء الا ان ينوي قرز فإن لم يكن له قصد فالجرم فان علق الطلاق بالهلال طلقت ان رأته من أول الشهر إلى ليلة ثالثه وكذا ليلية ثامن وعشرين وتاسع وعشرين قرز (2) اما لو علقه أو العتق بليلة القدر فإن كان قبل دخول العشر الأواخر وقع في أول دخول آخر ليلة منها وإن كان بعد دخول الليلة لم يقع الا بانقضائها من السنة المستقبلة فان عين الأولى فلا شئ لجواز تنقلها اه بحر قرز (*) هنا إلى بمعنى مع قرز (3) ليلا أو نهارا ولو نقص قرز (4) شكل عليه ووجهه انه يخرج من هذا العبارة يوم سابع وعشرين فالصواب ان يقال إلى ليلة ثامن وعشرين (5) ولو كاسفا قرز (6) غالبا اي في غالب الأحوال قال الوالد والا فقد شاهدته في شهرين لم يكمل الا في ليلة خامس عشر وسمى بدرا لمبادرته الشمس لأنه يغرب عند طلوعها وقيل لتمامه في تلك الليلة وكل شئ ثم فهو بدر اه ان (7) وإن كانت عمياء فالظاهر أنها تطلق عند وقت رؤيته كما لو قال متى قرأت كتابي وكانت لا تقرأ وقيل لا تطلق إذا لم يعرف من قصده قرز (8) ولو بعد الفجر وكذا نهاره قرز لأنه علقه بظرف ممتد فطلقت بأوله اه ح فتح (9) ولو كان عرفا للمتكلم كرجب من يقول إنه عيد اه عامر قرز (*) ولو قال في العيد طلقت في كل عيد مع تخلل الرجعة اه بيان حتى تكمل الثلاث كما لو قال في الجمعة اقتضى كل جمعة اه ح أثمار (10) وكذا بموت زيد أو عمرو لأنه بمعنى الشرط عرفا (11) بل في الحال لأنه لا واسطة قرز (12) وكذا لو قال قبل موت زيد وعمرو فان انكشف انه كان قد مات أحدهما لم يقع شئ اه منقولة وهذا حيث جعله شرطا وعلى عبارة الكتاب تطلق بالثاني اه ن فان قيل ما الفرق حيث قال أنت طالق في العيد إذا كان