____________________
الطلاق اه ديباج (1) ومعناه تركتك فهو يحتمل يعني من النفقة يقدر ما شئت ويحتمل الطلاق اه ان فإذا زاد إيزني صار صريحا إذ لا يحتمل الا الطلاق (2) فلو اقتصر على إيزني لم يكن صريحا ولا كناية قرز (3) فائدة لو قالت امرأة أنت طلقتني قال بلى لم يقع لان بلى لا يكون الا لايجاب النفي فان قالت الست طلقتني فقال بلى وقع قرز (*) وتصح النية متقدمة ومقارنة ومتأخرة بشرط أن تكون متصلة كالاستثناء ذكره في البحر اه كب وقيل لابد أن تكون مقارنة أو مخالطة حروفه وفي البحر قلت فان قارنت آخر اللفظ دون أوله فالأقرب لا يصح كما ذكره المروزي ومن امر غيره بالطلاق بلفظ الكناية فالعبرة بنية الموكل لا الوكيل وان أمر بالطلاق فطلق الوكيل بلفظ الكناية فالعبرة بنية الوكيل قرز (4) ونعم جواب أطلقت امرأتك قال نعم قلت الأقرب انه صريح قرز (5) فائدة لو قال نساء الدنيا طوالق لم تطلق امرأته الا ان ينويها فان قال طلقت نساء الدنيا طلقت امرأته الا ان ينوي غيرها ذكره في شرح أبي مضر وكذا في العتق فان قال نساء أهل الدنيا طوالق فهو على الخلاف هل المخاطب يدخل في خطاب نفسه أم لا ذكره في البرهان (6) سواء كتب صريحا أو كناية ولو كتب الحروف مقطعة أو لفظ بالطلاق متهجيا له كان كناية تعتبر فيه النية ولو تهجاه أو كتبه معكوس الحروف كانت قاف لام الف طاء أو تهجاه بعدد الحروف أو كتبه بها كانت 19 30 100 كان كناية يعتبر فيه قصد اللفظ والمعنى اه ح لي قرز (*) وكالارتسام خرق مواضع الأحرف من القرطاس أو نحوه إذ هو كالوقر في الحجر قلت واما الطابع لو وضعه من لا يعرف الكتابة لم يقع طلاقا إذ ليس بكاتب ولا ناطق ولا مشير فان عرف ان وضعه يؤثر كتابة الطلاق فوضعه بنيته احتمل أن يكون كإشارة الأخرس اه بحر قرز يعني إذا كان كتب الطابع بالمداد ونحوه لا بطابع اليوم اه بحر فهو توليد (*) واما كناية الأخرس فلا يقع لأنها فرع على الكلام وقيل يكون صريحا وقيل كناية وقياس ما يأتي في الايمان هو الأول لأنه لا حكم للفرع مع بطلان