____________________
فليلة أربعة وعشرين وإن كان الخميس فليلة ثلاثة وعشرين وإن كان الجمعة فليلة تسعة وعشرين وإن كان السبت فليلة أحد وعشرين (*) فرع من علق طلاقا أو عتقا بليلة القدر فإن كان قبل دخول العشر الأواخر وقع في أول دخول آخر ليلة منها وإن كان بعد مضى ليلة منها لم يقع الا بانقضائها في السنة الثانية فان عين الأولى فلا شئ والوجه جواز تنقلها اه بحر (1) يعنى بعد العشرين (2) وتسع عشرة (3) يحقق ففي كتبهم خلاف هذا اه مفتى (4) الحج من أفعال وأقوال مخصوصة وليس كالفعل الواحد كما قلنا في الصلاة ولا يفسد بعضه بفساد بعضه وللمكلف ان يعمل في كل فعل من أفعاله بقول عالم اه معيار وغيث (*) واما حقيقة الحج في اللغة فهو القصد وأكثر استعماله في القصد للشئ المعظم والتردد إليه ومنه سمى الدليل حجة لتكرر قصد الناس بالاستدلال والطريق محجة للتكرر فيها والقصد إليها قال الشاعر وأشهد من عوف حؤولا كثيرة * يحجون سب الزبر قان المزعفرا وعوف قبيلة وحوول جمع حول وهي السنة يحجون يقصدون سب السب طرف العمامة وقيل هي العمامة والزبرقان اسم رئيس وهو الحصين بن يزيد التميمي والزبرقان من أسماء القمر سمى بذلك لتمام خلقه المزعفرى مخضوب بالزعفران وكانت العادة لرؤساء العرب صبغ عمائمهم بصباغ اصفر زعفران أو غيره ويعرف الرئيس بذلك واما في الشرع فحقيقة الحج العبادة المختصة بالبيت الحرام تحريمها الاحرام وتحليلها الرمي ونحوه وان شئت قلت الحج عبارة عن الاحرام والوقوف بعرفة والطواف بالبيت والمناسك المعتبرة اه ديباج (*) قال في هامش الهداية هو اسم لمجموع المناسك المؤداة في المشاعر المخصوصة اه (5) أول من حج آدم ثم الأنبياء بعده (6) وما يتعلق بذلك كعرفة وغيرها (7) ونحوه الهدي في حق المحصر (*) خرجت العمرة (8) وقوله صلى الله عليه وآله من وجد زادا وراحلة يبلغانه إلى بيت الله الحرام ولم يحج فليمت ان شاء يهوديا وان شاء نصرانيا وان شاء مجوسيا أو على أي ملة شاء اه بستان وهذا الحديث يحمل على أنه مات وهو منكر لوجوبه اه دواري (*) تمامه قبل