____________________
(1) المراد عالي الإدام والطعام من اي قوت واما الشبع فهو واجب عليه وهو مفهوم التذكرة ولفظ التذكرة وعليه لقليلة الاكل معتادها ولكثيرته ولو فاحشا تتضرر به كالدواء معتادها (*) قال في البستان واما الادام فهو المألوف في العادة كالزيت يختص بمصر والشام وخراسان والسليط بتهامة والسمن بصنعاء وصعدة وذمار واللبن باهل المواشي واللحم باهل المدن قال عليلم فلامرأة المؤسر أوقيتان من هذه الادهان ولامرأة المعسر أوقية ولامرأة المتوسط أوقية ونصف وجملة الامر ان هذا التقدير يرجع إلى تقدير الحاكم فيحكمون على ما يرون من المصلحة باختلاف البلدان والأمصار اه بستان قرز (2) وقد تقدم كلام الانتصار (3) اي أجرته أو أكثر لكن ذكر الواحدة بناء على الأغلب اه دواري قرز (4) يعني إذا استأجرت من يخدمها لا ذا خدمت نفسها فلا شئ لها اه مرغم بخلاف النفقة لأنها لحفظ البدن القياس انها كالنفقة وقرره مى (5) يعني تمنع زوجها من استخدامه في حوائجها مثل كنس البيت وغسل الآنية وايقاد النار ولان عليها في ذلك غضاضة وعار اه ان (6) والخادم رجل من محارمها أو امرأة اه ن قرز (7) في الابتداء واما في نقله وتحويله فليس له ذلك الا لعذر نحو ان يعتق الخادم فله ذلك والله أعلم أو ظهرت ريبة أو خيانة فله الابدال قرز (8) فان طلبت أجرة خادم ويخدم نفسها لم يجب لان له حقا في بدنها قرز (9) قال في روضة النووي الا ان تحتاج إلى الخدمة لزمانة أو مرض لزم الزوج إقامة من يخدمها ويمرضها وإذا لم تحصل الكفاية بواحد لزم الزيادة بحسب الحاجة وسواء هنا الحرة والأمة قرز (*) المختار ان الأمة كالحرة قرز (10) بالنظر إلى حالها فيجب للفقيرة من الغنى نفقة فقيرة من غنى وكسوتها والعكس إذ نفقة الفقيرة من الفقير ليس كنفقة غنية من فقير ونفقة فقيرة من غنى ليس كنفقة غنية من غنى كما ذكره الفقيه ع والأمير علي وحكاه في بيان ابن مظفر عن أبي ط وهو مخالف لظاهر الاز اه ح فتح والمختار ما في