____________________
الشريك اصلاحه مع غيبة شريكه أو تمرده قرز (1) الصورة الأولى استثناها من قوله الغائب والمتمرد والثانية استثناها من منطوق قوله ومؤن كل عين لغيره في يده باذن الشرع (2) صوابه الضالة إذ هي لما ضل من الحيوان غير بني آدم واللقطة للجمادات لكن يرجع بما نفق سواء كانت ضالة أو لقطة قرز (3) لا فائدة (4) ولو المالك حاضرا قرز لان خفاءه أبلغ في الغيبة وإن كان مدعيا لها قبل أن يقيم البينة (5) واستثنى له ما يستثني للمفلس وفي بعض الحواشي ينظر كم يبقى للمضيف هل كالمفلس ومنفق الفقير قيل الذي يأمن على نفسه الضرر حالا ومآلا ومن يعول (*) (مسألة) إذا جاء رجل إلى رجل ضيفا وقال آخر أنا أضيفه وسكت الذي جاء إليه الضيف فإن كان قصد المضيف المروة إلى الضيف فلا شئ على الذي وصل الضيف إليه وان فعله مروءة إلى المضيف وجب القضاء على الذي جاؤوا إليه وان لم يقل ضف عني بل سكت ورضى وأما إذا كره الذي جاؤوا إليه فالمضيف متبرع لا حق له (*) (مسألة) إذا جاء رجل ضيف وذبح له شيئا ودعي أهل بلده وكان مما العادة فيه المعاوضة وأراد الضيف ان يقضى المضيف وكان في دعائه غير الضيف اكرام وجب عليه مثل ما فعل وإذا وصل ضيف إلى عند رجل وفعل له فوق الذي يعتاد وجب القضاء واما الضيافة المعتادة فهي واجبة لا يجب قضاؤها اه من مسائل مولانا أمير المؤمنين محمد بن المطهر عادت بركاته (*) قيل ى اطعام الضيف فرض كفاية حيث لا يباع الطعام لا حيث يباع للخبر اه رياض وقال الإمام عليلم قلت والى الضيف تعيين من يرجع عليه () كمطالبة من شاء من الغاصبين لقوله صلى الله عليه وآله من اضطاف إلى قرية فأصبح بفنائهم جائعا فحق على كل مسلم ان يعينه حتى يأخذ بحقه اه بحر عند م بالله مطلقا وعند الهدوية بأمر ذي الولاية () وفي رجوع من يرجع عليه على أهل بلده وأقاربه نظر لا رجوع على المقرر وقرز (*) ويكون ثلاثة أيام وإذا تكرر نزول الضيف قيل إنها تجب في كل شهر مرة ولعله يعتبر العرف في تسميته ضيفا وان قربت المسافة اه ح لي (*) ويدخل مال الصغير والمجنون والمسجد لأنه حق في المال فأشبه الزكاة قرز (*) ولكل بما يليق به على قدر (عالة)؟ وله اخذه مع التمرد من ذلك اه ح بحر ولو بالتلصص اه مى (*) واما أهل الوبر فهم سكان الصحاري كانوا يعيشون من ألبان الإبل ولحومها منتجعين لمنابت الكلأ مرتادين ولمواقع القطر وابتغاء الحياة فلا يزالون في حل وترحال كما قال بعضهم عن ناقته تقول إذا أدرت لها وضيني * أ هذا دينه ابدا وديني أ كل الدهر حل وارتحال * اما تبقى علي ولا تقيني فكان ذلك دأبهم زمان الضيف والربيع فإذا جاء الشتاء واقشعرت الأرض انكثموا إلى أطراف العراق