____________________
امرأة تنظر إليها وتصفها له ولا تصف منها الا ما يجوز له النظر إليه من بدنها بل لا يمتنع ان يجوز لها ان تصف له الكل كما لو لم يوكلها (1) والوجه فيه ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال إذا القى الله في قلب أحدكم ان يخطب امرأة فلا بأس ان ينظر إليها فإنه احرى؟ ان يدوم العقد بينهما ذكره في الشرح اه تعليق ع (2) وعند داود يجوز النظر إلى جميع بدنها حتى الفرج اه تعليق ع ومثله عن الإمام علي بن محمد عليلم (3) وكفيها اه كب واحد الروايتين عن القاسم وقدميها (4) قال عليلم ويحرم النظر إلى الامر د من الذكور لشهوة لقوله صلى الله عليه وآله اتقوا النظر إلى الصبيان فان فيهم لحظة من الحور العين ويجوز لغير شهوة قال عليلم فان خاف الفتنة حرم عليه إعادة النظر وتكراره اه ان (*) قال عليلم لأنه يعجبها منه مثل ما يعجبه منها وقد أشار الشاعر إلى هذا المعنى بقوله أحلى الرجال إلى النساء مواقعا * من كان أشبههم بهن خدودا اه ان (5) عبارة الفتح ويحرم على المرء من النسب والرضاع غير أولاد عمومه وخؤوله اه ولله دره (6) لقوله تعالى حرمت عليكم أمهاتكم والجدة أم مجازا حرمت باللفظ وقيل بالقياس اه بحر بجامع الفرعية كما حمل النبيذ على الخمر بجامع السكر (7) ولو من زنى هداية قرز (8) حجة ط انه لا نسب بينهما والتعويل إنما هو على اسم الشرع وأحكامه ولقوله صلى الله عليه وآله الولد للفراش لكن يكره لكن يقال لاط يلزمك لو كان ذكرا ان يجوز نكاح أمه إذا لم ترضعه وما أظنه يلتزم ذلك اه غيث (9) ومثله عن الهادي؟ عليلم اه تعليق ع (10) ويكون حكم الفصول من الزنى حكم الفصول من النسب في تحريم النكاح نسبا وصهرا ورضاعا وهذا في تحريم النكاح فقط لا فيما يتفرع عليه من جواز النظر والخلوة والسفر ونحو ذلك اه ح لي لفظا قرز (*) والبنت من الزنى لا يجوز ان يتزوج بها والوجه انها بنته وبه قال ح واختلفوا في علة التحريم عند ح فقيل لأنها من مائه