____________________
طلاق قرز (1) إذ هو بمثابة من قال أنت طالق اليوم إذا جاء غد اه ع بالمشروط اليوم والشرط مجئ غد فلا يقع شئ عندنا (2) حذف الإمام الواو في الغيث وقد أثبتت في بعض الشروح (3) الناجز والمشروط (4) قلنا الثلاث معلقة بمستحيل وهون تقدمها على شرطها فلا يقع اه بحر (*) اي يقع من الثلاث ثنتان فيتم ثلاثا وفائدته لو متن وقد طلقهن طلاقا ملتبسا أو بعضهن لم يرث منهن شيئا لأنه لا تحويل على من عليه الحق (مسألة) إذا قال الرجل لزوجته ان لم تأتني بجميع ما في الأرض فأنت طلاق فأتته بالقران فإنها لا تطلق لقوله تعالى ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين اه من بعض كتب الشافعية (5) قال في الانتصار وردت مسألة من عمان إلى فقهاء بغداد فيمن قال إن لم يحج هذا العام فامرأته طالق ثلاثا ثم قال إن حنث في يمينه فامرأته طالق قبل حنثه ثلاثا واختلف في جوابها فأجاب الطبري انها من باب التنافي قبل ف وكذا لو قال أنت طالق واحدة قبلها واحدة كان من هذا اه زهور والذي يأتي للمذهب في مسألة عمان ان اليمين الأولى الجزاء فيها متأخر عن الشرط فيحنث فيها لعدم الحج وتقع طلقة واحدة واليمين الثانية من باب التحبيس لا تقع لان فيه تقدم المشروط على شرطه فلا يكون مانعة من وقوع الطلاق من اليمين الأولى فان قال أنت طالق قبيل ان يقع عليك الطلاق المشروط امتنع المشروط ولا يمتنع الناجز والله أعلم اه سيدنا حسن بن أحمد الشبيبي قرز (6) وهو ظاهر الاز (7) والوجه فيه انه يؤدي إلى تقدم المشروط على الشرط والى ابطال ما أثبته الشرع للزوج على زوجته من الاخبار في الطلاق اه هداية (8) بكسر اللام اي المطلق وبالفتح اي يغلب في ظنه (9) فرع فان قال إن كان غرابا فامرأته طالق وان لم يكن غرابا فعبده حر والتبس حاله فبالنظر إلى الجملة وقع أحد الحكمين وبالنظر إلى كل واحد منهما لا يقع شئ لأنه محتمل قيل ح والنظر إلى التفصيل أولى وفيه نظر وقيل س انه يبقى ملتبسا ويمتنع منها حتى يحقق أحد الحكمين