____________________
(1) آدم اهبط إلى سر نديب وحواء إلى جدة كان كل واحد منهما يسمع بكاء صاحبه وكان آدم طوله ستمائة الف مقدار الدنيا فقصر إلى أن صار ستين ذراعا اه منقولة فلم يزالا مفترقين حتى التقيا بعرفة فنزل الشيطان لعنه الله بأصبهان وسمى آدم لأنه خلق من أديم الأرض وسميت حواء لأنها خلقت من حي قيل إن آدم لما نام نزع الله جل وعلا من جانبه ضلعة وخلق منها حواء هذا في تعليق الدواري على للمع اه تكميل وكان طول آدم إلى سماء الدنيا ثم قصر إلى ستين ذراعا قيل وحج حجة وكان بين خطوتيه أربعين مرحلة وسر نديب قرية عظيمة على قدر الأندلس وفيها مدائن كثيرة وفيها جبل اللهوات الذي هبط إليه آدم عليلم وفيه اثر قدميه نحوا من سبعين ذراعا في صخرة صلدا وعلى هذا الجبل نور يلمع وهذه من جزائر الهند كثيرة أشجار الطيب وفيها مغائص الجواهر النفيسة في البحر وأهلها مجوس يعبدون النار فإذا مات الرجل يجر على الأرض ثم يحرق تكفيرا له (*) قيل هبوط منزله (2) اي يعرفه (3) يعني الخطيب وقيل إبراهيم عليلم وقيل امام الصلاة اه غيث لان عادة حاج الشام يكون معهم امام الصلاة وخطيب اه مقاليد (4) الخامس انه عالي مرتفع والعرب تسمى العالي عرفة اه تبصرة السادس انها وصفت لإبراهيم عليلم فعرفها السابع ان الناس يتعارفون فيها ذكره في الكشاف الثامن أن جبريل عليلم علم آدم المناسك فعرفها (*) اي في ذلك المكان كذا في شرح الذويد (5) وقت الظهر وقال احمد من الفجر (6) قيل والفرق بين وقت الوقوف ومكانه في أنه إذا تحرى في المكان وانكشف بطن عرنة أو نحوه لم يجزه بخلاف التحري في الوقت إذا انكشف الخطأ انه يجزي هو ان الوقت لا يؤمن عود الشك فيه في السنة الآتية فيكفيه الظن والمكان يأمن الشك فيه كذا نقل عن الشكايدي رحمه الله (7) على قول الابتداء والانتهاء (8) اتفاقا (*) ويتحلل بعمرة (9) وبقي محرما حتى يتحلل بعمرة