____________________
المحاملي من اصحش من جبل صبر (1) قال الإمام المهدي عليلم وجهه أن مع القهقرى يتيقن في صيامه سبعة أيام من سبعة أسابيع انه قد صام يوما أداء لا إذا لم يقهقر فمن الجائز انه يقضى مستمرا ا ه نجري وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم إذا أمرتم بأمر فاتوا به ما استطعتم وانه أيضا مع القهقرى يصوم السادس وإذا لم يقهقر صام السابع ففي الشهر يبطل عليه يومان لم يصمهما وإذا قهقر لم يبطل عليه شئ من ذلك فالقهقرى أقرب إلى تحصيل الواجب إذ التقدم يحصل له في الشهر خمسة أيام مع القهقرى ومع عدمه لا يحصل له أربعة الا في اثنين وثلاثين يوما فهذا وجهه والله أعلم (ولفظ الأثمار) والثاني أن صومه مع القهقرى أكثر منه مع خلافه إذ يصوم مع القهقري اليوم السادس ومع خلافه الثامن أن تأخر أو السابع ان صام مثل اليوم الذي صامه في الأسبوع الأول منه باللفظ (2) وعليه كفارة يمين اه بيان قرز (3) يعنى بقية عمره قرز (4) وما أفطر لعذر أو لغير عذر كفر عنه لتعذر قضاءه اه بيان وكذا رمضان يكفر عنه قرز (5) هو شيخ م بالله وهو والد أبى مضر واسمه شريح (6) قال الشاعر تظل الطير عاكفة عليه * مربعة وآونة عشارا * أي مرة تجئ أربعا ومرة عشرا وقد يراد به الاستدارة قال الشاعر فهن يعكفن عليه إذ حجا * عكف النبيط يلعبون الفنزجا والفنزج لعبة للنبيط وهم قوم من العجم يأخذ كل واحد منهم بيد صاحبه ثم يستديرون راقصين ا ه شرح بحر (7) من ولد إسماعيل عليلم لأنهم أفضل الناس (8) قال في القاموس قدر ما بين الحلبتين من الوقت أو ما بين فتح يدك وقبضها على الضرع وقال في نجم الدين الصغير الفواق ما بين الحلبتين من الوقت لأنها تحلب ثم تترك ساعة يرضعها الفصيل لتدر ثم تحلب ذكره في حواشي الكشاف (9) أي أركانه وأما شروطه فالتكليف والاسلام والتمكن (*) الاعتكاف (10) والخامس كونه مقدورا فلو نوى باعتكاف شهر قد مضى لم يصح وعليه كفارة يمين قرز وسواء كان عالما بمضيه أم جاهلا اه مفتى قرز (11) ويجب التبييت في نية