____________________
كتب له براءة من النار وبراءة من النفاق واختلفوا بما يكون مدركا للتكبيرة الأولى فقيل بادراك الركوع الأول وقيل بادراك القيام الأول وقال الإمام بادراك القيام الأول مع ادراك تكبيرة الاحرام كما كان المسلمون يعملون مع النبي صلى الله عليه وآله من الاهتمام اه انتصار (*) قال في شرح النمازي ما لفظه قال بعضهم كان النبي صللم بمكة ثلاثة عشر سنة يصلى بغير جماعة لان الصحابة كانوا مقهورين فلما هاجر إلي المدينة أقام الجماعة وواضب عليها وانعقد الاجماع على شرعيتها انتهى بلفظه (*) وعنه صللم صلاة واحدة خلف عالم أفضل من أربعة آلاف صلاة وأربعمائة صلاة وأربعة وأربعين صلاة وعنه صللم مثل الجماعة على الفرادى مثل الجمعة على سائر الأيام (1) والتأويل؟ انه أراد صلاة المسلمين لان صلاة اليهود لا ركوع فيها اه تجريد (2) وفى البخاري سبعة وعشرين (3) والدرجة كما بين السماء والأرض (4) في غير الجمعة قرز (*) عبارة الأثمار آكد السنن لا سيما في فجر وعشاء اه هد (*) لكن يقال كيف يستحق على السنة التي هي صلاة الجماعة أكثر من ثواب وهو الصلاة قلنا أمر قيمة الأعمال إلى الله تعالى وقد روى في الأثر القوى ان المبتدئ بالسلام له سبعون حسنة وللمجيب عشر والمبتدي فاعل مندوب والمجيب فاعل واجب سلمنا فالزيادة ليست لمجرد السنة بل هي للواجب لأنه أداه على صفته فكان الثواب عليه اه بع لمع (*) (حجة) القائلين بأنها سنة قوله صللم كقيام نصف ليلة والقيام نفل وقوله صلى الله عليه وآله أزكي من صلاته وحده الخبر وقوله عليلم صلاة الرجل بفضل؟ الخبر وحجة من قال إنها فرض كفاية قوله صللم ما من ثلاثة الخبر وحجة من قال إنها فرض عين قوله صللم من فارق الجماعة الخبر اه ب (5) وقول ص بالله (6) مع الامكان والا صحت فرادي (7) يعنى فإذا صلاها فرادى أثم وأجرئ (8) لأنها شعار بخلاف سائر فروض الكفايات فالمقصود حصوله اه سحولي