____________________
(1) هكذا ذكره في الشفاء والانتصار لنهيه صلى الله عليه وآله وقيل لأنها من مساكن الجن ويروى أن سعد ابن عبادة خرج إلى الشام فسمع أهله هاتفا في داره يقول قتلنا سيد الخزرج * سعد بن عباده * رميناه بسهم * فلم نخط فؤاده ففزع أهله وتعرفوا خبره وكان في تلك الليلة قد مات وقيل جلس يبول في جحر فاستلقى ميتا اه درر (قال حسان بن ثابت) شعرا يقولون سعد شقت الجن بطنه * الا ربما حققت أمرك بالعذر وما ذنب سعد انه بال قائما * ولكن سعدا لم يبايع أبا بكر لان سلمت عن فتنة المال أنفس * لما صيرت؟ عن فتنة النهى والامر ولا يصح ما ينسب إلى أبي بكر في شأنه لان هلاكه لسنتين وأشهر مضت من خلافة عمر في بئر بحوران من أرض الشام اه ح بهران (*) (قال) في ح البحر الجحر بجيم مكسورة بعدها حاء مهملة مفتوحة (*) لحديث ان النبي صلى الله عليه وآله نهى أن يبال في الجحر رواه أحمد وأبو داود وغيرهما اه ح بهران (2) وفي الصحاح الحرشات والحشرات واحدتها حشرة بالتحريك اه وقال قتادة الحشرات أفصح لان العرب لا تجمع بين الحاء والراء في لفظ واحد متوال اه (3) بضم الصاد وسكون اللام اه (4) بالشين والسين وفتح الهاء وسكونها ذكره في الصحاح (5) لقوله صلى الله عليه وآله إذا بال أحدكم فلا يطمح ببوله اه ان (6) يعني ملائكة وجن (7) لقائل أن يقول الحشوش ونحوها تجنبها الجن لكونها موضوعة لذلك فيستقيم كلام الفقيه ع ويمكن بأن يقال الحشوش أخص لقوله صلى الله عليه وآله أنها محتضر الجن اه ح مرغم يعني محتضره تحضرها الشياطين وقد يقال إن من وقف في الحشوش فقد أسقط حقه اه من خط الحسين بن القاسم عليلم (8) وفي القاموس بضم الحاء والميم اه (9) أما إذا لم يأمن فواجب اه قرز (10) لان الرسول صلى الله عليه وآله نهى ان يبول الرجل قائما اه شمس شريعة (11) لما روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله بال قائما من دمل أصابه في ما؟
(1) ومثله عن علي عليلم وعمر وذلك منهم لأجل الضرورة وقيل إنه ينفع من وجع المثانة اه (1) والمأبض بفتح الميم وكسر الباء معجمة وبضاد معجمة باطن الركبة من كل شئ اه لمعه (*) أو خوف اه
(1) ومثله عن علي عليلم وعمر وذلك منهم لأجل الضرورة وقيل إنه ينفع من وجع المثانة اه (1) والمأبض بفتح الميم وكسر الباء معجمة وبضاد معجمة باطن الركبة من كل شئ اه لمعه (*) أو خوف اه