(ومنها): صلاة جعفر بن أبي طالب علمها النبي صلى الله عليه وآله لجعفر لما قدم من الحبشة، وهي أربع ركعات يقرأ فيها بعد الفاتحة والسورة، خمس عشرة مرة (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) وفي الركوع عشر مرات وفي القيام بعد الركوع عشر مرات وفي السجدة الأولى عشر مرات وفي الجلوس بين السجدتين عشر مرات وفي السجدة الثانية عشر مرات وفي الجلوس بعد السجدتين عشر مرات فيتم له في كل ركعة خمس وسبعون مرة، ويكون مجموع التسبيحات في الركعات الأربع ثلاثمائة تسبيحة. وقد روي أنه يقرأ في كل ركعة بعد سورة الفاتحة سورتي (التوحيد) (والكافرون). كما روي أيضا أن يقرأ في الأولى (الزلزلة) وفي الثانية (والعاديات) وفي الثالثة (النصر) وفي الرابعة (التوحيد)، وروي أنه يقرأ فيها (الزلزلة) و (النصر) (والقدر) (والتوحيد).
وله أن يأتي بأي سورة شاء، بل له أن يجتزئ بأي سورة شاء من القرآن.
(مسألة 599): من كان مستعجلا أجزأه أن يصليها أربع ركعات من دون تسبيح ثم يقضي التسبيح وهو ذاهب في حاجته. كما روي أن من نسي التسبيح في بعض حالات الصلاة قضاه في الحالة الأخرى التي يذكره فيها، فإذا نسي التسبيح بعد القراءة حتى ركع سبح في الركوع خمسا وعشرين مرة.
(ومنها): صلاة ليلة الدفن، وهي صلاة ركعتين في ليلة دفن المؤمن يقرأ في الأولى سورة الفاتحة وآية الكرسي. وفي الثانية: سورة الفاتحة وعشر مرات سورة القدر، فإذا سلم قالم: اللهم صل على محمد وآل محمد وابعث ثوابها إلى قبر...) ويذكر اسم الميت.
(مسألة 600): ورد عن النبي صلى الله عليه وآله الأمر بالتصدق عن الميت ليلة الدفن لأنها أشد ليلة تمر به، فإن لم بجد صلى ركعتين يقرأ في الأولى سورة التوحيد