كنت من الظالمين، رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين).
(ومنها): صلاة المهمات فعن الإمام الحسين عليهم السلام أنه قال: إذا كان لك مهم فصل أربع ركعات تحسن قنوتهن وأركانهن: تقرأ في الأولى (الحمد) مرة، و (حسبنا الله ونعم الوكيل)، سبع مرات، وفي الثانية (الحمد) مرة وقوله: (ما شاء الله إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا) سبع مرات. وفي الثالثة (الحمد) مرة وقوله: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، سبع مرات. وفي الرابعة (الحمد) مرة (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد)، سبع مرات، ثم تسأل حاجتك.
(ومنها): صلاة الاستخارة فقد ورد في النصوص الكثيرة الحث على الاستخارة عند الاقدام على أمر. والمراد بها الابتهال منه جل شأنه في أن يختار للعبد في ذلك الأمر ما هو الخير له، فإن كان خيرا له سهله ويسره، وإن لم يكن خيرا له صرفه عنه ومنعه منه. مثل أن يقول: " أستخير الله برحمته خيرة في عافية ". وقد رويت لها صور مختلفة يضيق المقام عن استقصائها، نذكر:
(منها): ما روي عن الصادق عليه السلام من أنه قال: " ما استخار عبد قط في أمره مائة مرة عند رأس الحسين عليه السلام فيحمد الله ويثني عليه إلا رماه الله بخير الأمرين ".
كما ورد في كثير من النصوص الأمر بالاستخارة بعد صلاة ركعتين على صور مختلفة..
(منها): ما روي في الصحيح عن مرازم قال: " قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إذا أراد أحدكم شيئا فليصل ركعتين، ثم ليحمد الله وليثن عليه، ويصلي على محمد