(مسألة 265): إذا شك في التسليم بعد الفراغ من الصلاة بنى على صحتها.
والمعيار في الفراغ على إنهاء العمل المأتي به بعنوان الصلاة، وإذا لم يحرز ذلك فإن دخل في ما يترتب على الصلاة كالتعقيب أو صلاة أخرى. صحت صلاته.
(مسألة 266): يستحب التورك في الجلوس حال التسليم ووضع اليدين على الفخذين، وأن يكون نظره إلى حجره، ويكره فيه الاقعاء، نظير ما تقدم في التشهد.
تتميم..
في التعقيب، وهو الاشتغال بعد الفراغ من الصلاة بالذكر والدعاء وقراءة القرآن الكريم. ومنه أن يكبر ثلاثا بعد التسليم رافعا يديه على نحو ما سبق في تكبيرات الصلاة. وأن يقول بعدها: " لا إله إلا الله وحده وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وغلب الأحزاب وحده، فله الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير ".
ومنه تسبيح الزهراء عليها السلام وهو " الله أكبر " أربعا وثلاثين ثم " الحمد لله " ثلاثا وثلاثين، ثم " سبحان الله " ثلاثا وثلاثين وأن يختمه بقول: " لا إله إلا الله ".
ويستحب أن يكون التسبيح بسبحة من طين قبر الحسين عليه السلام، وفي بعض الأخبار إنها تسبح في يد من يديرها ويكتب ثواب تسبيحها له وإن غفل عن التسبيح. ومن التعقيب قراءة سورة الفاتحة وقراءة سورة الاخلاص، وقراءة آية (شهد الله...) وهي الآية الثامنة عشرة من سورة آل عمران، والأولى أن يضيف إليها الآية التاسعة عشرة منها، وآية الكرسي، وآية (قل اللهم مالك الملك...) وهي الآية السادسة والعشرون والسابعة والعشرون من سورة آل عمران. ومن