____________________
المتقدم الذي أشكل بشموله للرجل لا اشكال فيه من هذه الجهة هنا.
أضف إليه بعض نصوص أخر لاحظ صحيح عبد الرحمان عن الإمام الصادق - عليه السلام -: (المرأة ترد من أربعة أشياء: من البرص والجذام والجنون والقرن - وهو العفل - ما لم يقع عليها فإذا وقع عليها فلا) (1) ونحوه غيره.
وأما الجذام والبرص فلا خلاف في كونهما من موجبات ثبوت الخيار له والنصوص المتقدمة جملة منها شاهدة به وإنما وقع الكلام في حقيقتهما ففي الشرائع وغيرها:
الجذام: هو الذي يظهر معه يبس الأعضاء وتناثر اللحم والظاهر كونه مرضا معروفا عند أهله وأثره البين ما أفيد وبدون ذلك قد لا يحرز المرض إلا أهله والمأخوذ في الدليل هو عنوان الجذام فكل ما صدق عليه ذلك وأحرز ولو باخبار أهل الخبرة يترتب عليه هذا الحكم.
وأما البرص فقد وقع الخلاف في أنه خصوص البياض الذي يظهر في ظاهر البدن لفساد المزاج كما عن القاموس أو البياض الذي يظهر على صفحة البدن لغلبة البلغم كما في الشرائع أو الأعم منه ومن السواد كما عن الشهيد الثاني في المسالك قال فيها: أنه مرض معروف يحدث في البدن يغير لونه إلى السواد أو إلى البياض لأن سببه قد يكون غلبة السوداء فيحدث الأسود وقد يكون غلبة البلغم فيحدث الأبيض.
وعن مجمع البحرين: البرص لون مختلط حمرة وبياضا أو غيرهما ولا يحصل إلا من فساد المزاج وخلل في الطبيعة.
وفي الحدائق والمفهوم من دعاء أمير المؤمنين - عليه السلام - على أنس لما لم يشهد بخبر
أضف إليه بعض نصوص أخر لاحظ صحيح عبد الرحمان عن الإمام الصادق - عليه السلام -: (المرأة ترد من أربعة أشياء: من البرص والجذام والجنون والقرن - وهو العفل - ما لم يقع عليها فإذا وقع عليها فلا) (1) ونحوه غيره.
وأما الجذام والبرص فلا خلاف في كونهما من موجبات ثبوت الخيار له والنصوص المتقدمة جملة منها شاهدة به وإنما وقع الكلام في حقيقتهما ففي الشرائع وغيرها:
الجذام: هو الذي يظهر معه يبس الأعضاء وتناثر اللحم والظاهر كونه مرضا معروفا عند أهله وأثره البين ما أفيد وبدون ذلك قد لا يحرز المرض إلا أهله والمأخوذ في الدليل هو عنوان الجذام فكل ما صدق عليه ذلك وأحرز ولو باخبار أهل الخبرة يترتب عليه هذا الحكم.
وأما البرص فقد وقع الخلاف في أنه خصوص البياض الذي يظهر في ظاهر البدن لفساد المزاج كما عن القاموس أو البياض الذي يظهر على صفحة البدن لغلبة البلغم كما في الشرائع أو الأعم منه ومن السواد كما عن الشهيد الثاني في المسالك قال فيها: أنه مرض معروف يحدث في البدن يغير لونه إلى السواد أو إلى البياض لأن سببه قد يكون غلبة السوداء فيحدث الأسود وقد يكون غلبة البلغم فيحدث الأبيض.
وعن مجمع البحرين: البرص لون مختلط حمرة وبياضا أو غيرهما ولا يحصل إلا من فساد المزاج وخلل في الطبيعة.
وفي الحدائق والمفهوم من دعاء أمير المؤمنين - عليه السلام - على أنس لما لم يشهد بخبر