الله عليه وآله وانتقاص في الإيمان والدين، وأنه حق على الغني زيارته في السنة مرتين والفقير في السنة مرة، وأن من أتى عليه حول ولم يأت قبره نقص من عمره حول، وأنها تطيل العمر، وأن أيام زيارته لا تعد من الأجل وتفرج الغم وتمحص الذنوب، وبكل خطوة حجة مبرورة، وله بزيارته أجر عتق ألف نسمة، وحمل على ألف فرس في سبيل الله، وله بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم، وأن من أتى قبره عارفا بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنوبه وما تأخر، وأن زيارته يوم عرفة بعشرين حجة وعشرين عمرة مبرورة وعشرين غزوة مع النبي صلى الله عليه وآله والإمام عليه السلام.
بل يروى أن مطلق زيارته خير من عشرين حجة وأن زيارته يوم عرفة مع المعرفة بحقه بألف ألف حجة وألف ألف عمرة متقبلات وألف غزوة مع نبي أو إمام.
وزيارة أول رجب مغفرة للذنب البتة، ونصف شعبان يصافحه مائتا ألف نبي وعشرون ألف نبي، وليلة القدر مغفرة للذنب، وأن الجمع في سنة واحدة بين زيارته ليلة عرفة والفطر وليلة النصف من شعبان بثواب ألف حجة مبرورة وألف عمرة متقبلة وقضاء ألف حاجة للدنيا والآخرة.
وزيارته يوم عاشوراء معرفة بحقه كمن زار الله فوق عرشه، وهو كناية عن كثرة الثواب والإجلال بمثابة من رفعه الله إلى سمائه وأدناه من عرشه وأراه من خاصة ملكه ما يكون به توكيد كرامته.
وزيارته في العشرين من صفر من علامات المؤمن، وزيارته في كل شهر ثوابها ثواب مائة ألف شهيد من شهداء بدر.
ومن بعد عنه وصعد على سطحه ثم رفع رأسه إلى السماء ثم توجه إلى قبره وقال: السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك ورحمة الله وبركاته، كتب الله له زورة - والزورة حجة وعمرة - ولو فعل ذلك كل يوم خمس مرات كتب له ذلك.